أقام "محمود. ف"، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، ضد زوجته "هدير.ي"، يطالب فيها ببطلان عقد الزواج بينهما، بعد اكتشافه بعد عقد قرانهما بأقل من شهر بأنها مريضة بالسرطان، وأن زوجته وأهلها أخفوا عليه الأمر، فشعر بالخداع.

يقول الزوج في حديثه لـ "الوطن"، إنه تعرف على زوجته عن طريق أصدقائه، وأعجب بها فقرر التحدث معها بموضوع الزواج، والذي لاقى ترحيبا واسعا منها، وبالفعل تقدم لخطبتها وكانت تعجل بكل شيء لإتمام الزواج وبالفعل تم تحديد موعد حفل الزفاف بعد 3 أشهر من الخطبة.

وأوضح الزوج في عريضة الدعوى التي حملت رقم (2771 لسنة 2019)، أنه معه كل التقارير الطبية التي تثبت تزوير أهل الزوجة للتقارير التي تم إجرائها عند عقد القران، وأخرى تثبت مرضها بالسرطان، ما يؤكد تحايلهم عليه وخداعه بحسب الدعوى.

يتابع الزوج حديثه، بأنه قام بعقد القران في حفل عائلي صغير، وبعد أقل من شهر تعرضت الزوجة لوعكة صحية استدعت نقلها الي المستشفى، ليعلم الزوج بعد دخولها المستشفى بـ 3 أيام حقيقة مرضها، موضحا أنه تعاطف معها في بداية الأمر باعتبارهم لم يكونوا على دراية بحقيقة مرضها، ولكنه فوجئ من الطبيب المعالج لها أنها تعالج من المرض منذ أكثر من عام، ولكن أهلها خدعوه ولم يتركوا له الاختيار أو حق القبول أو الرفض، عندما أخفوا عليه الحقيقة.

واستكمل الزوج بأنه اتفق مع الزوجة على الطلاق مقابل إبرائه من كل مستحقاتها، ولكنه فوجئ بأن الزوجة وأهلها أقاموا ضده دعوى لرفضه إعطاء الزوجة مستحقاتها، ودعوى أخرى للمطالبة بقائمة المنقولات الزوجية، والتي ما زالت في منزل عائلة الزوجة، لذلك أقام الزوج دعوى بطلان عقد الزواج، بعد أن شعر بأنه "يتعرض لعملية نصب كبيرة للمرة الثانية"، بعد أن أخفوا عليه حقيقة مرضها، بحسب وصفه.