يتزامن اليوم 10 نوفمبر، مع ذكرى وفاة الفنانة معالي زايد، والتي توفيت عام 2014 بعد صراع مع مرض السرطان.

تربت ونشأت في بيئة ووسط فني، وعشقت التمثيل من والدتها الفنانة الراحلة آمال زايد، وخالتها جمالات زايد، أصرت على استكمال مشوارهما الفني، وتدربت على الوقوف أمام الكاميرات والأضواء، إنها الفنانة معالي زايد، التي قدمت العديد من الأدوار ووضعت بصمتها الخاصة في كل عمل فني تقدم عليه.

ويقدم "هُن" ملامح من حياتها الشخصية وخاصة خلافها الطويل مع الفنانة عايدة عبد العزيز.

خلاف وبلاغ وغرامة بين معالي زايد وعايدة عبدالعزيز

تعود قصة خلافهما لعام 2010، والتي تناولتها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، ودار حول قيام معالي زايد  بتحرير بلاغ ضد الفنانة عايدة عبدالعزيز وزوجها الفنان أحمد عبدالحليم، لإتلافهما السور الخاص بمزرعة الماشية التي تمتلكها في فيلتها، على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.

وأضافت "زايد" في بلاغها حينها، أن عايدة تركت خرطوم المياه مفتوحا، مما أدى إلى إتلاف السور الذي يفصل بين فيلتيهما.

"معالي لا تراعي حقوق الجيرة وكأنها تعيش بمفردها في الدنيا"، هكذا علقت الفنانة عايدة عبدالعزيز حينها على المحضر المقدم ضدها، مضيفة: "لقد عانينا كثيرا من الروائح الكريهة التي تنبعث من مزرعتها، والتي سببت لنا الكثير من الضيق، لقد شهرت بي أنا وزوجي، وبالتالي قمت برفع قضية تعويض ضدها بمليون جنيه لتشهيرها بي في المحاكم".

ومع ذلك، كانت عايدة عبدالعزيز أول المشيعين للجنازة رغم الخلافات التي تبادلتها النجمتان، وكانت أيضا أول المساندين ل "معالي" في مرضها، حينما أصيبت بسرطان الرئة وتدهورت حالتها الصحية.

تأثرت عايدة بوفاة جارتها فكانت من أول المشيعيين لها خلال جنازتها، ولم تلتفت للخلافات ولا المشاحنات بينهما، وكانت تبكي على فراقها كثيرا، بعد خلاف استمر 4 أعوام.