رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

هند في دعوى خلع: "أهلي طلعوا عيالي من المدرسة عشان يجبروني أرجع لجوزي"

كتب: يسرا البسيونى -

02:53 م | الخميس 07 نوفمبر 2019

هند في دعوى خلع:

"استحالة العشرة الزوجية"، جملة مقترنة في العديد من قضايا الطلاق التي تقيمها السيدات لإنهاء حياتهن الزوجية، تكمن وراءها آلاف الأسباب التي تؤدي إلى وقوف المرأة بساحات المحاكم، ويأتي الخذلان على رأس المشكلات خاصة في حالة فقدان الثقة بين الطرفين، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غريبة عن المألوف، كان أحدها قصة "هند.ذ"، صاحبة الـ 30 عاما التي رفعت دعوى خلع ضد زوجها بعد إدمانه المخدرات.

"أنا اتجوزت جواز تقليدي وقعدت في بيت عيلة، واستحملت كتير أوي عشان ولادي، وحماتي حسبي الله ونعم الوكيل فيها وفي ابنها عملت لي مشكلة كبيرة جدا وإتهمتني بسرقة سلسلة دهب منها، مع انها متأكدة ان إبنها اللي خدها، عشان يشرب بيها مخدرات، وضربتني وخدت دهبي بدل السلسلة اللي ابنها سرقها، وطلعتني من البيت بفضيحة"، كانت هذه أولي كلمات هند أمام محكمة الأسرة بالزنانيري بعد أن أقامت دعوي خلع ضد زوجها.

تقول هند في حديثها لـ "الوطن" إنها تزوجت منذ 5 سنوات ولديها طفلين، وبعد عامين تزوج عليها وكان لا يصرف على أولاده بعد إدمانه للمخدرات، والتي كانت سبب جوازته الثانية: "اتجوز واحدة تانية عشان ياخد منها فلوس يجيب الزفت اللي بيشربه، وأنا استحملت عشان عيالي، لحد ما حصلت لمشكلة واطردت من البيت، وكانوا عايزين ياخدوا العيال بس أنا اتمسكت بيهم ومرضتش أمشي من غيرهم".

 تتابع الزوجة حديثها بأنها رفعت دعوى خلع ضد زوجها بعد أن رفض تطليقها، وكان أهلها يريدون منها أن تتصالح مع زوجها وتعود إلى بيتها، لأنهم لم يتحملوا أطفالها: "مش مكفيهم الجوازة والهم اللي هما كانوا السبب فيه عايزيني أفضل طول عمرى متهانة ومتمرمطة، مشكلتي أن أهلي مش عايزين ولادي خالص وإمي بتعاملني أنا وأولادي أقذر معاملة وحرمين ولادي من مدارسهم عشان أسيب الولاد لأبوهم وهو مش بيسأل فيهم خالص أنا أولادي مش بيروحوا المدرسة بسبب أهلي وجوزي حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم، مش عارفة أعمل إيه وأهلي موقفين حياتي على إني اسيب أولادي وبيعاملوني كأني خدامة عندهم منهم لله، بموت كل يوم على أولادي لما أشوف العيال رايحين مدارسهم وولادي لا".