كتب: آية المليجى -
08:31 ص | الجمعة 25 أكتوبر 2019
أجابت دار الإفتاء المصرية حول سؤال لأحد الأشخاص حول إذا توفيت فتاة وعُلِّقت لها صورة في مدخل المنزل ورأها رجال من غير محارمها، فهل هذا يعتبر إثمًا لها ويكون سيئة جارية لها حتى بعد وفاتها؟.
ففي الفتوى التي حملت رقم 3445، ردت دار الإفتاء بأنه لا بأس بتداول الصور الفوتوغرافية للإنسان والحيوان، لأنها عبارة عن حبس للظل وليس فيها المضاهاة لخلق الله، وذلك ما لم تكن الصور عارية أو تدعو للفتنة.
وتابعت دار الإفتاء أنه إذا صورت المرأة نفسها من غير حجاب شرعي كامل فلتحرص على ألا يرى هذه الصورة غير محارمها، لأن أمر النساء مبني على التصون والتستر والعفاف، فإذا اطلع أجنبي بعد ذلك عليها –مع حرصها على صونها عمن لا يحل له الاطلاع على عورتها– فلا إثم عليها ولا ذنب لها، ولا يعتبر ذلك سيئة جارية لها في حياتها ولا بعد وفاتها –كما يقال–، لكن ينبغي أن لا توضع في مكان يراه كل أحد، بل تصان وتحفظ كما سبق بيانه.