كتب: آية المليجى -
06:41 م | السبت 12 أكتوبر 2019
ترتدي فستانها الأبيض وتضع لمساتها الأخيرة في انتظار شريك حياتها ليصطحبها إلى قاعة الفرح، فهو المكان المألوف لإقامة حفل الزفاف وسط الأقارب والأصدقاء، لكن في الفترة الأخيرة حلت أماكن أخرى كانت قبلة العروسين في الاحتفال بزفافهما، ربما تعددت الأسباب في ذلك، لكن النتيجة تشابهت في الاحتفال خارج قاعة الزفاف.
أمر غير معتاد شهده مستشفى ناصر العام بشبرا، بينما تسود حالة من الحزن والقلق بين أهالي المرضى، وترقد مسنة في إحدى غرف المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، كان نجلها يصطحب عروسه لإشراكها في حفل الإكليل، وإدخال الفرحة على قلبها.
الدكتور محمد ناجي مدير المستشفى، أوضح أن السيدة كانت محجوزة في الرعاية المركزة، في الوقت الذي تم فيه تحديد معاد الإكليل الخاص بنجلها على عروسه، وساعدت إدارة العلاقات العامة على تنظيم حفل العرس وإتمام الإكليل داخل غرفة الرعاية لإدخال البهجة على كل الأطراف وخاصة والدة العريس التي شهدت حالتها تحسنا كبيرًا.
داخل مصلحة السجون بدولة الكويت، التي شهدت للمرة الأولى عقد قران سجين كويتي ووافدة مصرية سجينة، كان محكوم عليهما في قضايا مختلفة، وذلك بعد موافقة وزارة الداخلية التي أقرت بقانونية ذلك.
واحتفلت مصلحة السجون بعقد قران السجينين، وكانت وزارة الداخلية سمحت وقتها للسجين الكويتي وزوجته السجينة المصرية بالخلوة الشرعية.
فكرة جديدة سار العروسان على خطاها، إذ قررا الاحتفال بزفافهما داخل مترو الأنفاق، وسط حالة من الفرحة والاحتفال بين الركاب، فبدلًا من اصطحاب العريس عروسه للذهاب إلى قاعة الفرح، كان مقصدهما مترو الأنفاق.
فمن محطة الخلفاوي إلى سانت تريزا، الرحلة القصيرة للعروسين داخل مترو الأنفاق، ليعيشا حالة مختلفة بين ركاب المترو.