كتب: هن -
07:12 ص | الخميس 10 أكتوبر 2019
الانتباذ البطاني الرحمي هو مرض حميد ولكن يتسبب بآلام مزمنة وشديدة، ويتمثل هذا المرض بوجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم حيث تنمو تلك البطانة على جانبي تجويف الرحم، لتمتد إلى قناتي فالوب ثم المبيضين، أو إلى عنق الرحم مسببة التهابات ثم إلتصاقات وآلاماً حوضية دورية.
وإليك أسباب وأعراض مرض الانتباذ الرحمي، بحسب موقع"مايو كلينيك".
في حالة الحيض الارتجاعي، يتدفق دم الحيض الذي يحتوي على خلايا بطانة الرحم عبر أُنبوبَا فالوب إلى جوف الحوض بدلًا من الخروج من الجسم. تلتصق خلايا بطانة الرحم المهاجرة هذه في جدار جوف الحوض وأسطح أعضاء جوف الحوض، حيث تنمو وتستمر في اكتساب السماكة وتنزف على مدار كل دَورة الحيض.
يعرف باسم "نظرية الحث"، يقترح الخبراء أن الهرمونات أو العوامل المناعية تعزز تحويل الخلايا البريتونية، والخلايا التي تبطن الجانب الداخلي من البطن، إلى خلايا بطانة الرحم.
قد تحول هرمونات مثل الإستروجين الخلايا الجنينية، و الخلايا في المراحل المبكرة من النمو، إلى غرسات خلايا بطانة الرحم خلال فترة البلوغ.
بعد إجراء عملية جراحية، مثل استئصال الرحم أو الولادة القيصرية، قد تلتصق خلايا بطانة الرحم بالغرز الجراحية.نقل خلايا بطانة الرحم.
قد يبدأ ألم الحوض والتشنج قبل فترة الطمث ويمتد لعدة أيام بعد بدايتها. قد تشعرين بآلام أسفل الظهر وفي البطن أيضًا.
الألم أثناء أو بعد ممارسة الجنس أمر شائع مصاحب للانتباذ البطاني الرحمي.
من المرجح أن تواجهي هذه الأعراض أثناء فترة الطمث.
قد تواجهين فترات طمث ثقيلة بين الحين والآخر أو نزيفاً بين فترات الطمث (النزيف بين فترات الحيض).
في بعض الأحيان، يُشخَّص الانتباذ البطاني الرحمي لأول مرة لدى الباحثين عن علاج للعقم.