كتب: غادة شعبان -
05:56 ص | الجمعة 04 أكتوبر 2019
"فضلت متلطم لحد ما شوفت شمس، شوفت فيها كل المواصفات الحلوة، ولقيت المظهر المبهر"، هكذا وصف الفنان حسن يوسف، زوجته الفنانة شمس البارودي، خلال استضافته في برنامج"استديو مصر"، في لقاء قديم.
ويتزامن اليوم 4 أكتوبر، يوم ميلاد الفنانة المعتزلة شمس البارودي، التي عُرفت بجمالها ورقتها التي طغت عليها منذ أن ظهرت على الشاشات.
ويًلقى "هُن" الضوء على قصة حب الفنانة شمس البارودي والفنان حسن يوسف، والتي تُعد من أقوى القصص التي شهدتها السينما المصرية.
بعينين لامعتين يملؤهما الحب، سرد الفنان بداية علاقته بشمس البارودي، التي تعرف عليها وتسللت إلى قلبه منذ أن كانا يصوران فيلمًا في سوريا، وتقرب منها وتودد إلى عائلتها كونها سورية الأصل، حتى كان على استعداد تام للاعتراف بحبه لها، وطلبها من أعمامها وذويها.
تزوج الثنائي في عام 1972، حيث كانت في أوج تألقها ونجوميتها، مطالبًا إياها بعدم التمثيل سوى أمامه.
كون الثنائي نموذجًا فنيًا رائعاً، حيث تشاركا في العديد من الأعمال الفنية، والتي شهدت على قصة حبهما وانجذابهما واندماجهما مع بعضهما البعض.
وجد حسن في شمس الأنثى التي تصلح زوجة وأما لأولاده فيما بعد، ووجدت فيه الرجل الذي يصلح زوجًا لها ويتحمل المسؤولية، وتقاربا من بعضهما البعض، فلم يؤثر الفن على حبهما.
لم يكتب لهذه الزيجة الاستمرار رغم الحب الشديد الذي كانا يكناه لبعضهما البعض، وفضل الزوجان الانفصال عقب شهرين من الزواج، وسعى يوسف إلى العودة إلى الفنانة لبلبة التي كان قد تزوجها سابقا ولم تنجح المحاولة.
وفي ذلك الوقت، تأهب الجميع لإعلان زواج البارودي والمخرج الشهير حسام الدين، بعد أن بدآ في تجهيز عش الزوجية، إلا أن يوسف عاد من جديد ليعيد شمس إلى عصمته عام 1973 ليستمر زواجهما حتى الآن.