رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو.. "شخصية وحدوتة".. كريستين تخلد الذكريات في إسكتشات كرتونية مرسومة

كتب: غادة شعبان -

07:22 م | الثلاثاء 03 سبتمبر 2019

كريستين الملاخ

"شخصية وحدوتة"، فكرة مشروع اعتمدت صاحبته على الأشخاص الحقيقيين كأبطال لأعمالها الفنية، والتي تعتمد على الرسم ملامسةً الذكريات والأحداث بين الحاضر والماضي، في إسكتشات كرتونية مرفقة بنصوص مكتوبة، على تابلوهات خشبية مختلفة الأحجام.

تعتمد فكرة الفنانة التشكيلية"كريستين الملاخ"، صاحبة الـ28 عامًا، على تخليد ذكريات الأشخاص في اسكتشات كرتونية تربط بين العالم الإفتراضي للشخص والواقع، على هيئة مواقف وأحداث في كتاب"كوميكس تلوين".

"بخلد ذكريات الأشخاص، من مواقف مرت على الشخص وليها ذكرى كبيرة عنده، وبحولها لإسكتشات كرتونية وبألف عليها قصة، كقصص وروايات سندريلا وسنووايت، ولكن لأشخاص حقيقيين على أرض الواقع، بحسب تصريحات كريستين لـ"هن".

استوحت كريستين فكرة مشروعها من قصة زواجها وارتباطها بحب عمرها الذي جمعت بينهم المواقف والأحداث مرورًا بقصة حبهم وارتباطهم حتى زواجهم، وقالت:" البداية كانت قصتي أنا، فبدأت بنفسي ودونت ذكرياتي، عدينا بمواقف صعبة في الأول، وبما إني رسامة استغليت النقطة دي وفكرت في عمل حاجة أجمع بيها ذكرياتي مع زوجي، وحولتها لقصة مرسومة في كتاب من الأبيض والأسود".

"ابني كان شريك في قصتنا"، بهذه العبارة تابعت كريستين سرد تفاصيل مشروعها، وقالت:" بحب احتفظ بالصور، عملت قصتي مع زوجي من البداية مرورًا بالزواج والحمل والولادة، وخليت ابني يلونها".

شاركت كريستين قصتها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لتتفاجأ بردود الأفعال وانبهار الكثيرين بقصته، وقالت: "الناس اتفاجئت بيها والكل حابب يعرف ده إيه وإيه قصته، وتفاعل عدد كبير منهم وطلبوا مني أعملهم قصص أطفالهم في المدرسة والنوادي والبيت والأصدقاء".

بعد نجاح مشروعها حاولت كريستين تخصيص كتب للأطفال ورصد ذكرياتهم خلال المرحلة العمرية الأولى على هيئة صورة مصحوبة بنصوص، وقالت:" بدأت بقصة ابني من جنين داخلي ومراحل نموه حتى سن العامين، والأغاني والأطعمة المفضلة له".

كان لمشروع كريستين الفضل في إصلاح علاقة شاب بوالدته أثارت الخلافات قطيعة لفترات بينهم، وذكرت:"من أكثر القصص المؤثرة واحدة ابنها كان شغال طيار، وحصله بتر في ساقيه نتيجة تعرضه لحادث، ووقعت مشاكل بينه وبين والدته، أدت لقطيعة كبيرة، والدته كلمتني وحكتلى الموقف وإنهم جيران عايشين في نفس العمارة ومبيكلموش، حاولت أتكلم معاه أكثر من مرة وهو ورافض، عملت تابلوه وقسمته اسكتشات من وهو بيبي ومراحل تطوره من الطفولة للشباب، وتخرجه من الجامعة، وبدأت احكي بداياته ونجاحاته وسند ودعم والدته ليه، وسبت مساحة للأم تقول اللي جواها من خلال جمل تحنن قلبه عليها، وبالفعل كانت ليها السبب في توطيد العلاقة بينهم من جديد".

"كان الهدف من المشروع هو التميز والانفراد، بالإضافة لملء أوقات فراغي، خاصةً بعد ولادتي، وتركي لوظيفتي حيث كنت أعمل في مجال تصميم الأزياء للسيدات في إحدى الشركات الكبري، لم يكن التربح المادي سببًا من أسباب إقدامي على المشروع"، بحسب "كريستين". 

وعن أحلامها وطموحاتها ذكرت كريستين، "تحلم بالمشاركة في البرامج المختصة بتنمية المواهب، إلى جانب إيصال فكرتها للشعوب على مستوى العالم".