رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

اليمني المتغزل في كريستيان بيسري لـ"الوطن": لا أحلم بالارتباط بها.. وشكرتني على رسائلي

كتب: يسرا محمود -

12:31 ص | الجمعة 30 أغسطس 2019

كريستيان بيسري

عبارات غزل ملأت تغريدات الشاب اليمني "عمر محمد العمودي"، عبر موقع "تويتر"، راسما بأوصافه صورة ملائكية، شديدة الجمال للإعلامية اللبنانية كريستيان بيسري، ذات "الابتسامة الاستثنائية"، و"الصوت العذب" الذي لم يشوهه بشاعة إذاعتها أنباء الصرعات الدامية بوطنه اليمن، حتى أصبح متابعا نهما للنشرات الإخبارية التي تقدمها، متمنيا في إحدى تدويناته أن يتحول إلى محلل سياسي حتى تحدثه على الهواء، ويخبرها كم تبدو جميلة وفاتنة، ليتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "قصائد حبه" للمذيعة الشقراء على نطاق واسع في مصر والوطن العربي.

اقرأ أيضا: 7 معلومات عن كريستيان بيسري.. تعرضت لموقف محرج على الهواء 

حالة من الذهول الممزوجة بالسعادة أصابت الشاب اليمني "العمودي"، عقب الانتشار الجارف لتغريداته عن "بيسري"، راويا لـ"الوطن"، أنه بدء في تدوين مشاعره عبر "تويتر" في منتصف 2017، حيث كان متابعيه حينها لا يتجاوزون الألف، ليتضاعف العدد عند بدء كتابته عن كريستيان، الذي أعجب بها "من أول نظرة"، حينما قرر متابعة الأخبار، بسبب ازدياد سوء الأوضاع في وطنه، ورغبته في معرفة أهم الأحداث، مقررا الكتابة عنها بعفوية، عقب رؤيته لصورة لها تبرز محاسنها، على صفحة أحد أصدقائه على "فيس بوك".

رغم انبهاره الشديد بحُسنها، إلا أنه لم يحلم بالارتباط بها، ما جعله لا يبحث عن معلومات شخصية عنها، مثل أنها تزوجت ولديها طفلين، فالأمر بالنسبة له مجرد إعجاب فقط، على حد وصفه.

رسالة نصية مقتضبة، تلقاها صاحب الـ24 ربيعا من الإعلامية عبر "تويتر"، مساء أمس، تشكره خلالها على مشاعره الطيبة تجاهها، وإعجابها بم كتب عنها، موضحا أن المنشور الطويل المنسوب إليها، الذي يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، وأن صديقه سلمان القباتلي، هو من كتبها من وحي خياله، إلا أن صفحات "فيس بوك" و"تويتر" تناقلتها دون تدقيق.

عشرات التعليقات من مختلف الدول العربية، أشادت بأسلوب "العمودي" في التغزل بمذيعة قناة "الحدث"، إلا أن أكثر التدوينات التي أبهجته، إعجاب البعض بتذوق الشاب اليمني للحب رغماً عن الحرب، من بينها: "يمني قلبه أخضر للغاية، رغم أن أرضه تعاني من نقص حاد في الربيع"، والتي كان لها حيزا كبيرا في قلبه.

على الرغم من إثبات موهبته في الكتابة، التي تجلت بداخله من غضبه ونقمه على الحرب، ورغبته في التعبير عن مشاعر الغضب والحب والأمل، إلا أن الشاب القانط في ريف محافظة أبين، لا يحلم بتأليف كتابة أو ديوان شعر، بقدر أمله أن تنتهى النزاعات في اليمن، لتصبح أرض مناسبة حتّى يفكر أبناءها بأهدافهم وطموحاتهم، فهو لا يزال يبحث عن عمل بعد تخرجه من قسم المحاسبة وسط دمار وطنه، لكنه لا يزال يوقن بأن الخير قادم.