كتب: هبة وهدان -
06:50 ص | الأربعاء 14 أغسطس 2019
تعاني نساء كثيرات من المشكلات الصحية المتعددة التي يمكن أن تؤدي إلى حتمية استئصال الرحم، وذلك في مراحل مختلفة من المرض وخصوصا إن كانت تعاني من الأورام الليفية ويمكن أن يؤثر هذا الأمر بطريقة مباشرة على صحتها.
قد تتعرض السيدة لعدة مخاطر مرتبطة باستئصال الرحم منها تجلط الدم أو حدوث عدوى والنزيف المفرط وأضرار في المسالك البولية أو المثانة أو المستقيم أو غيرها من المشكلات في هيكل الحوض في أثناء الجراحة، والتي قد تتطلب المزيد من الإصلاح الجراحي.
قد تواجهين أيضًا خطر إصابة متزايد على المدى الطويل بأمراض القلب والأوعية الدموية والمعاناة من حالات أيضية معينة بعد إجراء استئصال الرحم، وخصوصًا إذا أجريتِ العملية الجراحية قبل عمر 35 عامًا وذلك وفقًا إلى الأبحاث الحديثة.
سينقطع عنكِ الحيض، قد ينتابكِ شعور بالفقدان بعد استئصال الرحم، وقد تتعرض النساء اللاتي في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث واللاتي كان لا بد أن يخضعن لعملية استئصال الرحم لعلاج سرطان الجهاز التناسلي للمرأة إلى الشعور بالحزن وربما الاكتئاب على فقدان الخصوبة.
كما أن عملية استئصال الرحم مع المبيضين تنتج عنها عوارض جانبية سلبية مختلفة، على الصعيدين الصحي والنفسي، إذ يمكن أن تعاني المرأة بعد العملية من الجفاف في المهبل والتعرق الليلي مع ملاحظة بعض التقلبات المزاجية التي تنتج عن التبدل الكبير في ما خص الهرمونات في الجسم.
وعلى الصعيد النفسي أيضاً، يمكن أن تعاني المرأة من الاكتئاب الناتج عن التغيرات الهرمونية.
كما يمكن أن تؤدي عملية استئصال الرحم إلى مشكلات مختلفة أيضاً على غرار الإصابة بالسِمنة أو التعرض لزيادة في الوزن، نتيجة تفاعل الجسم بطريقة عكسية مع غياب المهبل والأدوية التي قد تتناولها المرأة في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الإصابة بالإمساك والشعور بالتعب مع بعض الآلام البسيطة أو الحادة في منطقة الحوض.