رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

هالة تتبرع لشقيقها بالنخاج الشوكي: "لازم يعيش"

كتب: هند وهبة -

11:55 م | الإثنين 24 يونيو 2019

هالة وشقيقها

الخوف والقلق يسيطران بشدة على "هالة حمدان"، خشية من فقدان شقيقها الأصغر المصاب بـ "فشل النخاع"، نتيجة تملك المرض منه لما يزيد عن ثلاثة أعوام، مقررة التبرع بجزء من جسدها لإنقاذ حياته، لتبدأ شقيقتها الخضوع للتحاليل اللازمة داخل أروقة "مستشفى" معهد ناصر للبحوث والعلاج.

بعد شهر من معرفة المرض، تطوع اشقائه بإجراء الفحوصات والتحاليل، لإنقاذ شقيقهم الأصغر، ولكن فصيلته لم تتطابق مع أحد باستثناء مع أخته الكبرى.

"مستعدة أضحي بحياتي بس أخويا يعيش".. بهذه الكلمات أعربت الفتاة العشرينية عن فزعها من فقدان شقيقها، راوية لـ"هُن" أن رحلة علاج أحمد مع المرض، بدأت في المرحلة الإعدادية، عند اكتشفت الأسرة تزايد ضعف تركيزه خلال الدراسة، مقررين إجراء تحاليل صورة دم كاملة، وصفائح دموية، اعتقادًا منهم بإصابته بضعف مناعة، ليصدموا بنقص الصفائح الدموية، وفشل النخاع الشوكي.

حاولت هالة التخفيف عن شقيقها المريض بعبارات إيجابية، بعدما أظهرت النتائج تطابق فصيلتهما، ما يعني إمكانية تبرعها له، وتبدأ شقيقته في الاستعداد الفعلي للعملية التي تتضمن: "عدة تحاليل طبية، لأخذ عينة النخاع من جسمى، بتوصيل خراطيم لسحب الدم مني، وأخرى لإعطائى محاليل بها بعض الأدوية، عن طريق إحدى الأجهزة الموجودة بغرفة خاصة بقسم الأوعية الدموية وزرع النخاع بمعهد ناصر".

وأكدت "هالة" أن الدكتور جمال فتحي الدين، استشاري أوعية دموية، بمستشفى معهد ناصر، سوف يجري لشقيقها العملية، التي تستغرق 14 ساعة متواصلة داخل غرفة العمليات، وقد تم تحضيره لها منذ ما يقرب من 15 يوما، وتمت إقامته بغرفة معزولة، لضعف مناعته.

وأوضحت شقيقة أحمد: "كنا نطمئن على أخي من خلال إحدى الكاميرات الموجودة بالغرفة، التي يقيم بها، وتم إعطاؤه كيماوية لمدة 5 أيام لتنزيل مناعته، حتى يستجيب للنخاع الذي أتبرع به لإنقاذ حياته".

واختتمت شقيقته حديثها: "أتمنى من الجميع الدعاء له بالشفاء"، راجية من الله عز وجل أن يخفف عنه الآلام".