رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بين فقأ العين والذبح.. قصة جريمتين في نهار رمضان ضحيتهما الأم

كتب: روان مسعد -

02:32 م | السبت 25 مايو 2019

قتل

رمضان هو شهر التسامح، والتقرب إلى الله، ولكن على الجانب الآخر يشهد جرائم أسرية دامية، حيث تورط رجلين، في قتل والدتهما كل له أسبابه الخاصة، إحدى تلك الحوادث وقعت في تونس والأخرى في مصر، كلاهما حدثا في نهار رمضان وراحت ضحيتها الأم، كاميرات المراقبة وثقت إحدى الجرائم، بينما اعترف مرتكب الأخرى بتفاصيلها.

تفاصيل دامية حيث لم تتخيل يوما الأم أن تكون هي ضحية ولدها، ولكنها كتب لها الموت في نهار رمضان أمام الجميع.

جريمة تونس

قبل صلاة الجمعة وقعت مشادة بين المتهم بقتل أمه البالغ من العمر 39 عاما، وأمه على بيع قطعة أرض كي يتزوج، لكن الأخيرة رفضت أن تبيعها، وذهب الشاب مع والده إلى السوق في منطقة السبيخة، قبل أن يعود مرة أخرى لوالدته ويعرض عليها أمر بيع قطعة الأرض، لرغبته في الزواج، دون فائدة.

رفضت الأم للمرة الثانية بيع الأرض، فأثارت غضب ابنها، ما دفعه لفقأ عينها، ثم ذبحها، وذلك بعد أن استعان بسكين المطبخ، وجرها إلى المطبخ، ثم غير ملابسه الملطخة بالدماء، وذكرت صحيفة "الشارع المغاربي"، إن المتهم بعد قتل والدته توجه لصلاة الجمعة مع أبيه في المسجد، في محافظة القيروان وسط تونس.

وكشفت الشرطة ملابسات الواقعة، عند عودة الابن والأب، الذين عادا للمنزل، ووجد الزوج، القتيلة، غارقة في دمائها، وعلى الفور اتصل بقوات الأمن، التي حضرت وتحفظت على الأب وابنه، وبمواجهتهما، اعترف الابن بقتل أمه بسبب قطعة الأرض، وانهار باكيا.

جريمة مصر

اتفقت الجريمتان في أن الضحية هي الأم، واختلفتا في الأسباب، فجريمة الهرم غير واضحة الأسباب حتى الآن، إلا أن كاميرات المراقبة في محيط الشارع محل الجريمة سجلت تفاصيل دامية لمقتل شاب يبلغ من العمر 38 عاما، لوالدته في نهار رمضان، في الشارع على مرأى ومسمع من الجميع.

كان يسيران معا متقاربان، قبل أن تسجل الكاميرا مشاجرة مفاجئة نشبت بينهما، ويتقهقر الشاب للخلف قليلا، وتسبقه والدته، ليلحق بها، ويظهر سلاحا أبيض من تحت ملابسه، ويقرر أن يسدد لأمه عدة طعنات نافذة في صدرها ورقبتها أودت بحايتها على الفور.

المشهد فجع الجميع في محيط الجريمة، الشاب ظل واقفا بجانب جثة أمه، وحاول الناس الإمساك به بينما يحاول هو الإفلات وهددهم بكسينه، ولكنهم نجحوا في إسقاط سلاحه الأبيض باستخدام كرسي وعصا خشبية، ثم انقضوا عليه ووثقوه حتى جاءت الشرطة وتحفظت عليه، وقال عن دوافع الجريمة إن هناك خلافات قائمة مع والدته لا تنتهي، وأمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.