كتب: آية المليجى -
08:10 م | الإثنين 15 أبريل 2019
تزداد بينهما حدة الخلافات الزوجية ربما تعددت أسبابها، لكن النهاية كانت واحدة، لم تكن الطلاق الذي حلله الله، لإنهاء حياتهم الزوجية، لكنه القتل هو الطريق الوحيد الذي سار على دربه أزواج قرروا التخلص من زوجاتهم بهذه الطريقة.
"هن" يرصد حوادث قتل الأزواج لزوجاتهم بسبب خلافاتهم، والتي كان آخرها ما وقع بالأمس، حينما قرر سائق إنهاء حياة زوجته دهسًا.
قرر "أمير"، وهو رجل ثلاثيني، التخلص من حياة زوجته بسبب كثرة الخلافات بينهما، وتركها منزل الزوجية بشكل متكرر، وذات مرة ذهب إلى منزل والدها في قرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع في المنوفية، متظاهرًا بمصالحتها وطلب منها العودة إلى المنزل.
وفي الطريق طلب منها النزول من السيارة لشراء متطلبات المنزل، ومع نزولها صدمها بسيارته وفر هاربًا، ونقلت الزوجة إلى المستشفى، وهناك لفظت أنفاسها، حيث أصيبت بكسور متفرقة في الجسم ونزيف في المخ والصدر.
"كنت حالف أقتلها عشان شوفت أيام سودة معاها" هكذا أدلى المتهم "أمير" باعترافاته في قتل زوجته داخل مديرية أمن المنوفية.
داخل قرية إسنيت التابعة بمركز كفر شكر بالقليوبية، ازدادت الخلافات بين زوجين على خطبة ابنتهما، حيث أقدمت الزوجة على خطبة ابنتها دون موافقة والدها.
وعقب الخطبة تركت الزوجة المنزل طيلة 3 أشهر، وفي اليوم الذي عادت فيه إلى المنزل، تشاجرت مع زوجها، وهو موظف على المعاش، الذي تعدى عليها بضربها بآلة حادة على رأسها، لتلقى مصرعها في الحال.
وعقب ارتكاب المتهم للواقعة ذهب لمركز شرطة كفر شكر، واعترف بارتكابه للواقعة مرشدًا عن مكان الجثة والسلاح الذي استخدمه.
12 طعنة نافذة أنهى بها موظف على المعاش حياة زوجته، التي كانت تعمل مدرسة في إحدى مدارس شبرا الخيمة بالقليوبية، بسبب خلافهما الدائم على مصاريف المنزل.
وكان مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوجود جريمة قتل بسبب الخلافات على "مصروف البيت"، وتبين أن جثة المجني عليها تلقت 12 طعنة في الصدر والقلب وقطع في الوجه.
منذ عامين، وقعت جريمة مشابهة لسابقتها، حيث تخلص عاطل من زوجته بعدما خنقها بـ"إيشارب" بسبب خلافاتهما على مصاريف المنزل.
ووصلت جثة المجني عليها، وهي ربة منزل، إلى المستشفى وبها آثار خنق، وتبين أن الزوج وراء هذه الجريمة، وتم القبض عليه.
