رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

"محمد" يرفع دعوى نشوز ضد زوجته: "حماتي راجل البيت"

كتب: دعاء الجندي -

01:36 م | الأحد 07 أبريل 2019

خلافات زوجية

بعد 3 سنوات من الزواج، رفع "محمد.ع" 34 عامًا دعوى نشوز ضد زوجته "مها.س" 26 عامًا، بعد أنّ ضاق من غيابها المستمر عن منزلها واصطحاب طفلتهما معها وحرمانه منها.

زيجة تقليدية بين الزوجين، سبقتها فترة خطبة لم تكمل العام، يروي الزوج لـ"هن" تفاصيلها قائلا: "اتعرفنا عن طريق واحدة زميلتي في الشغل، مراتي كانت لسا متخرجة وبتدرب عندنا في الشركة، وشوفتها محترمة ومؤدبة واتقدمت لخطبتها، وخلال فترة الخطوبة حبتها لأنها هادية ولطيفة، لكن كان دايمًا في خلافات بيننا بسبب أمها وتحكماتها، كنا بنصطدم دايمًا، لكن كنت برجع أهدى وأقول بكره تبقى في بيتي ومعلش عشان خاطرها".

استمرار ضغوط الأم على الزوج واستجابة الزوجة تسبب في مشكلات عديدة، يقول: "بعد الجواز بدأت مرحلة فطام البنت عن أمها، وكنت عارف إنّه صعب شوية لكن للأسف العملية دي فشلت جدا، طول الوقت أنا في صراع بين كلمتي وكلمة أمها، ومن كتر المشاكل بقيت أستجيب، وللأسف حصل حمل على طول، وده خلاني أستحمل كتير قوي غصب عني وأحاول أهدي الأمور عشان الطفل، ولما مراتي ولدت بنتي قلت خلاص بقت مسؤولة دلوقتي، واتكلمت معاها إنّها لازم تخفف زيارات أمها ومش كل حاجة تدخلها في حياتنا فيها، ومش أي كلمة أقولها تروح تحكيها، وإنّ ده ميصحش، وعملت معاها قعدة كويسة، لكن اتفاجئت إنّها راحت حكت لأمها، وطبعا حماتي زعلت مني واتهمتني إني عايز أخلي بنتها تقاطعها".

خلاف حاد بين الزوجين، تركت على أثره المنزل قبل نحو 4 أشهر ورفضت التصالح، يوضح "محمد": "تعبت من كتر ما أمها هي اللي ممشية البيت وأنا مليش لزوم ولا لي كلمة على بنتي حتى، من حقي أقول بنتي متباتش برا البيت، طلبت منها نسافر كام يوم عند أهلي في إسكندرية فرفضت أكتر من مرة، بحجة إنّ البنت صغيرة، ولما أصريت رفضت تماما، وأمها كلمتني قالتلي بنتي وبنتها مش طالعين برا القاهرة لأي سبب، طيب منا بسيبها تبات عندك بالأيام يعني هو أمي ملهاش حق تشوف بنتي في بيتها، طبعا اتخانقت مع مراتي وأصريت على السفر، لكن تاني يوم رجعت لقتها أخدت هدومها والبنت ومشيت عند أمها، فسيبتها وقولتلها لازم ترجعي لوحدك زي ما مشيتي لوحدك، ومن يومها لا بترد عليّ ولا بشوف بنتي".