رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

دعوات لرد اعتبار الرجل المصري: "إحنا مع التعدد"

كتب: إنجي الطوخي -

07:53 م | الأحد 17 مارس 2019

مرأة ورجل

عقب دعوة شيخ الأزهر إلى الفهم الصحيح للإسلام فيما يخص مبدأ تعدد الزوجات، للحفاظ على وحدة الأسرة المصرية، وتقليل نسب الطلاق فى المجتمع، اعتبر الكثير من الرجال الأمر به الكثير من التجنى على حقوق الرجل المصرى.

وتبنى البعض دعوة "رد اعتبار الرجل المصرى"، فمن وجهة نظرهم هذه ليست المرة الأولى، التي تبرز فيها حقوق المرأة من قبل مؤسسات دينية، فيما يتم تجاهل أبراز حقوق الرجل.

فمن قبل أكدت دار الإفتاء، أن الرجل ملزم بتجهيز منزل الزوجية بالكامل دون أن يحق له إجبار المرأة على المشاركة فى التجهيز، وكذلك من حق المرأة أيضا إلا تقوم بالخدمة فى بيتها لأن الإسلام لم يلزمها بالأمر.

الاعتراضات التي أبداها الكثير من الرجال دارت في إطار أن التعدد حق للرجل، أحمد محمود حاصل على دكتوراه فى علم النفس أكد أنه تزوج بالفعل أكثر من 35 مرة، ويعتبر التعدد حق لا يمكن التنازل عنه أو وضع شروط تعجيزية له لأنه يفيد المجتمع قائلا: "لو الأسرة متفاهمة يبقى بالفعل من حق الرجل عدم الزواج سيدة أخرى، لكن لو العادات تسمح بذلك أو تشجع على ذلك كما يحدث فى البادية فالأمر سيكون مختلفا، وأعرف سيدات يدفعن الأزواج للزواج مرة أخرى لأن ذلك يحفظ صورته كرجل وسط القبيلة التي ينتمين إليها".

وأكد أحمد أنه يحترم الرأي الديني لشيخ الأزهر ولكن هذا الرأي قد يكون ملائم للحضر أو سكان العاصمة، لكن بعض المناطق مثل البدو في مصر غير مناسب، لأنه يساعد على حماية المجتمع من الانحراف كما أنه يقلل نسب المطلقات أو السيدات اللاتي لم يتزوجن من الأساس.

دكتور سمير مشال، طبيب أمراض تناسلية وجلدية، أكد أنه من واقع خبرته كطبيب، وضع شروط للتعدد تعجيزية لا يساعد المجتمع بل على العكس قد يدفع البعض إلى طريق الانحراف: "أشاهد بنفسي في المؤتمرات تعاظم انتشار الأمراض المنقولة جنسيا على مستوى العالم، لذا أنا ممن يدعون إلى رد اعتبار الرجل المصرى، وإبراز حقوقه".

من جانبه اعتبر محمد حافظ، طالب مهندس، أن الأزهر في الآونة الأخيرة ركز على حقوق المرأة فى الإسلام وعمل على نشرها على أوسع نطاق وفى المقابل لم يكن هناك نفس الاهتمام بحقوق الرجل فى الدين الإسلامى أو العمل على إبرازها كما يحدث مع المرأة، معتبرا أن التعدد هو حق كفله الإسلام للرجال دون شروط سوى العدل، وهو أمر متعلق بالمشاعر القلبية التى ليس للمرء حكم عليها ويمكن أن تتغير بين يوم وليلة.

وقال: "التعدد من حق الرجل، وإذا احتجت إلي الزواج بأخرى بالتأكيد سأفعل ذلك لأنه سيكون بمثابة حماية لى ولأسرتى من أى مشكلات مثل الانفصال أو الانحرافات، تركيز شيخ الأزهر على فكرة منع التعدد أو إباحته أو تجريمه حرية مطلقة ولكن هناك قضايا أخرى تستحق التركيز عليها مثل فكرة حق الرؤية الذي يذل الكثير من الرجال ويدفعهم أحيانا للانتحار، أو حتى سن الحضانة وغيرها من حقوق الرجال، التي لا تحظى بنفس الاهتمام".

محمد محمود، مصري يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية أكد أنه مع التعدد ودعوات رد اعتبار الرجل المصري: "الأسرة سيتم حمايتها بنشر حقوق الرجل فى الإسلام والتأكيد عليها كما يتم التأكيد على حقوق المرأة، ومن معيشتي في الولايات المتحدة كل ما يمكن أن أقوله أن التعدد يقلل نسب الطلاق وليس العكس، فالرجل أحيانا يشعر باستحالة العشرة مع زوجته ووقتها أمامه حل أما يتزوج عليها أو يطلقها، وعندما يتزوج عليها أن يحمي أبنائه من التشرد وتأثيرات الانفصال السلبية".