رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"مومو" توحد رأي "الأزهر" و"الإفتاء" وكيم كادرشيان لأول مرة: تزهق الأرواح

كتب: الوطن -

01:04 م | الإثنين 04 مارس 2019

كيم كادرشيان

حالة من الجدل، صاحبت انتشار اللعبة الإلكترونية "مومو"، المسببة لحالات وفاة العديد من الأطفال الذين لعبوها عبر موقع "توتيوب"، ما أدى لإطلاق مناشدات من شخصيات عامة بإيقافها، إلى حد اتفاق مؤسسة الأزهر والإفتاء والفنانة كيم كارديشان على رأي واحد بخطورة اللعبة لأول مرة.

وتشابه موقف نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كادرشيان، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ودار الإفتاء المصرية، الرافض لاستمرار تلك اللعبة، استخدمت "كادرشيان" حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، لمطالبة بمنع نشر الفيديوهات المتعلقة باللعبة، قائلة: "يوتيوب.. أرجو المساعدة"، موجهة رسالة لأولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم باستمرار، حتى لا يقعوا فريسة لـ"مومو".

وتأتي مناشدة "كارشيان"، عقب ساعات من إصدار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحذيرًا من لعبة "مومو" وما يماثلها، كالحوت الأزرق و"pubg"، في بيان صحفي.

وأوضح مركز الأزهر، أن هذه اللعبة تستخدم أساليب نفسية معقدة، تحرض على إزهاق الروح من خلال القتل، وتضمن البيان، أن الله نهانا عن ارتكاب أي شيء يهدد حياتنا وسلامة أجسامنا وأجسام الآخرين، فقال تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".

ووضع الأزهر 10 نصائح للتعامل مع تلك الألعاب، للمساعدة على تحصين الأبناء وتنشئتهم تنشئة سوية واعية تقيه من أمثال هذه المخاطر، ممثلة في:

1- متابعة الأبناء بصفة مستمرة وعلى مدار الساعة.

2- مراقبة تطبيقات الهاتف بالنسبة للأبناء، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة.

3- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.

4- التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.

5- مشاركة الأبناء في جميع جوانب حياتهم مع توجيه النصح وتقديم القدوة الصالحة لهم.

6- تنمية مهارات الأبناء، وتوظيف هذه المهارات فيما ينفعهم والاستفادة من إبداعاتهم.

7- التشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء، ومنح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات وكسب الثقة.

8- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع.

9 - تخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع المعلمين وإدارة المدرسة.

كما حذرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ"مومو MOMO".

وقالت دار الإفتاء في بيانها إنه "على من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها. وتهيب دار الإفتاء المصرية بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة".

وأضاف البيان: "على الأباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب بحيث أنه يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار، وحتى الآن، أصدرت العديد من المدارس في المملكة المتحدة تحذيرات، كانت قد وُجهت لأولياء الأمور، حول تحدي مومو، فضلاً عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالتحدي".

 

10- التنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادة، التي يمكن أن تصيب الإنسان بأي ضرر جسدي، له وللآخرين، وصونه عن كل ما يؤذيه؛ وذلك لما روي عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم: من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد: من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر: من هجر الخطايا والذنوب".

وبعد العديد من المناشدات، قرر "كيسوكية أيسو"، مبتكر لعبة "مومو" عن اختفاء "مومو" نهائيًا، حرصًا على سلامة الأطفال في جميع أنحاء العالم، بعد إصابتهم بالخوف والذعر منذ تداول وانتشار هذه اللعبة، وفقًا لموقع"ميرور"البريطاني. 

وكانت"مومو"، تستهدف الأطفال وتدفعهم للقيام بتحديات خطيرة يكون نتيجتها الإنتحار والموت، عبر تطبيق المراسلة "واتساب"، وموقع الفيديوهات الشهير"يوتيوب"، حينما كانت تظهر بين مقاطع برامج مخصصة للأطفال.

تبدأ بالحديث معهم بعبارة "مرحبًا انا مومو"، ومصحوبة بـ"أنا أعرف كل شئ عنك"، وتختم الرسالة بـ"هل تود تكملة اللعبة معي".