رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دينا أنور ترد على الساخرين من صورها القديمة: "كنت لابسة من أشهر الماركات"

كتب: آية أشرف -

08:16 م | الأحد 03 مارس 2019

دينا أنور

علقت الناشطة النسوية، دينا أنور، على نشر صورها القديمة، من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ظهرت من خلالها بالحجاب، مع زوجها وأطفالها.

قائلة: "في الفترة التي تتنمرون فيها على صوري القديمة المسربة من شخص فشل في أن ينفصل بإحترام عن إنسانة لا تريده، فلجأ للحيل النفسية لتدميرها معنوياً انتقاماً منها، راجعوا موديلات الموضة و الأسعار حينها وقارنوها بأسعار اليوم لتندهشوا".

وتابعت: "يا حبذا لو تدققون النظر في ماركة النظارة الشمسية والساعة وخامات الملابس والأفضل من هذا وذاك أن تكفوا عن حماقة مقارنة الصور القديمة بالحديثة لأي إنسان، فأناقة عمرو دياب في بوستر ألبوم شوقنا في الثمانينات تختلف عن أناقة عمرو دياب في بوسترات التسعينات وبداية الألفينات وألبومه الأخير لأن لكل عصر موضته وأزيائه".

وأضافت:"أما إذا كنتم تقصدون الفرق الشاسع في المظهر بين محجبة سجينة وأنثى حرة بين زوجة تعيسة ومنفصلة سعيدة بين محجبة غير واثقة في نفسها ترتدي أغلى الماركات ورغم ذلك يظل مظهرها متواضعًا وبين أنثى شديدة الثقة في نفسها ترتدي أبسط الأزياء وتظهر كما الأميرات بين وجه شاحب ومكتئب يرتسم ابتسامةً مصطنعة ووجه مشرق مبتسم نضر بدون إبرة فيلر أو بوتوكس بدون نبضة ليزر بدون جلسة بلازما، فقط بتأثير الحرية والسعادة، فلكم كل الحق في هذه المقارنة لأنها في صالحي تماماً، وتشجع الفتيات أكثر وأكثر على التأثر بي وتقليدي ومحاكاة تجربتي للوصول إلى هذا الفرق الشاسع وتلك النتيجة المدهشة".

وتابعت: "تلك النتيجة التي أبهرتكم جداً ، لدرجة أنكم تخيلتم ان صيدلانية خريجة مدارس خاصة و جامعة خاصة ، كانت فتاة وحيدة مدللة جداً لعائلة مرموقة ابنة مهندس مدني استشاري أدار وأشرف على تنفيذ مشاريع عملاقة في الخارج، وابنة أم موظفة كبرى بإدارة الطلائع، وحفيدة جد عمدة من أعيان الفيوم لأبيها، وزوجة سابقة لضابط مراقبة جوية بوزارة الطيران المدني وأم لطفلين يدرسان في التعليم الأمريكي الدولي منذ الحضانة".

واختتمت "حفل زواجها كان في أرقى فنادق القاهرة، شبكتها كانت من الألماس الحر، إقامتها كانت ولا زالت في أرقى أحياء القاهرة، ميراثها عن والدها فقط يكفيها مدى الحياة هي وأبنائها، تخيلتم أنها كانت معدمة وبسيطة، فقط لأنها كانت ترتدي الحجاب رغماً عنها، فقط لأنها كانت غير سعيدة في حياتها الزوجية، رغم كل الرفاهية، حتى أن africano park الذي كانت تزوره خلال إقامتها في شاليه خاص على جزيرة منعزلة مع طليقها وأبنائها، ظهر وكأنه حديقة حيوانات عادية، وملابسها هي وعائلتها المختارة من أشهر وأفخم الماركات تم طمس قيمتها، فقط لأنها كانت ترتدي فوق شعرها قيداً يقتل أي أناقة اسمه غطاء الرأس".

الكلمات الدالة