احتلت دولة ليتوانيا في عام 2017 مركز الصدارة بين دول الاتحاد الأوروبي في عدد الزيجات مقارنة بعدد سكّان البلاد، حيث بلغت نسبة الزواج فيها 7.5 لكل ألف نسمة، وبعدها حلّت رومانيا بنسبة 7.3 لكل ألف نسمة، ثم قبرص ولاتفيا بنسبة بلغت 6.8 لكل ألف نسمة في كل منهما، فيما حلّت مالطا في المركز الخامس بنسبة بلغت 6.3 لكل ألف نسمة.

وعلى النقيض من ذلك، سُجّلت أدنى معدلات الزواج في سلوفينيا بنسبة بلغت 3.1 زيجات لكل ألف نسمة، وقبلها حّلت إيطاليا ولوكمسبورغ بنسبة 3.2 لكل ألف نسمة، ثم البرتغال بنسبة 3.3 لكل ألف نسمة، بحسب موقع "euronews".

وحسب تقرير للمديرية العامة للمفوضية الأوروبية "يوروستات"، صدر يوم الخميس الماضي، فإن نسبة الزواج في العام المذكور بلغت في سلوفاكيا 5.8 بالألف، تلتها الدانمارك بنسبة 5.5 بالألف، ثم السويد وهنغاريا بنسبة بلغت 5.2 بالألف، ثم النمسا وبولندا بنسبة 5.1 بالألف، ثم ألمانيا وتشيكيا بنسبة 5.0 بالألف، ثم كرواتيا وإستوانيا بنسبة 4.9 بالألف، ثم فنلندا وإيرلندا بنسبة 4.8 بالألف، ثم اليونان بنسبة 4.7 بالألف، ثم المملكة المتحدة بنسبة 4.4 بالألف، ثم بلغاريا بنسبة بلغت 4.0 بالألف، ثم بلجيكا بنسبة بلغت 3.9 بالألف، ثم هولندا بنسبة 3.8، ثم إسبانيا بنسبة 3.7 بالألف، ثم فرنسا بنسبة 3.5 بالألف.

ويذكر أن تقريراً صدر عن مكتب الإحصاء الأوروبي في التاسع من شهر أغسطس الماضي أفاد بأن 43% من المواليد في الاتحاد الأوروبي لعام 2016 ولدوا خارج إطار العلاقات الزوجية، حيث ولد أكثر من 5.1 مليون طفل.

وتصدرت فرنسا نسب المواليد خارج إطار الزواج، إذ يتمتع الأشخاص الذين يعيشون تحت سقف واحد خارج إطار الزواج بحقوقهم كاملة، أما في اليونان فالأمر أكثر تعقيدا إذ لا يزال المجتمع ينظر إلى العلاقات خارج إطار الزواج بطريقة مختلفة.

وصلت نسبة المواليد خارج إطار الزواج في فرنسا إلى 59.7%، تلتها بلغاريا وسلوفينيا بنسبة بلغت 58.6%، ثم إستونيا بنسبة بلغت 56.1%، ثم السويد بنسبة بلغت 54.9%، ثم الدنمارك بنسبة بلغت 54%، ثم البرتغال بنسبة بلغت 52.8%، ثم هولندا بنسبة بلغت 50.4%.