رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دينا أنور تواصل هجومها ضد الحجاب: "حتة قماش وربنا مفرضهوش على الراجل ليه"

كتب: آية أشرف -

11:16 م | السبت 02 فبراير 2019

المجد لخالعات الحجاب

ما زالت الكاتبة والناشطة النسوية دينا أنور، أو الدكتورة بنت المهندس، كما تطلق على نفسها تثير الجدل بتصريحاتها حول الحجاب، وفرضيته وقدسيته، خاصة عقب طرحها كتابها "المجد لخالعات الحجاب والنقاب" التي أثارت حوله العديد من الانتقادات، والكثير من الجدل.

ومؤخرًا نشرت "أنور" عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات قائلة: "جزيل الشكر لكل المهاجمين والشتامين والمعترضين والمحرضين.. على الدعاية المجانية التي وفروها لكتابي الثاني والأشرس خالعات الحجاب والنقاب".

وساهموا في نفاذ الطبعة الأولى من كتابي اليوم خلال تواجدي في معرض الكتاب.. وتسببوا في إقبال تاريخي على اقتناء الكتاب حتى نفذ تماماً و بيعت آخر نسخة".

ويرصد "هُن" أبرز تصريحات مؤلفة الكتاب خلال الفترة الماضية:

- الحجاب حتة قماش:

في تصريحات مثيرة للجدل قالت مؤلفة الكتاب إن خلع الحجاب حرية شخصية، مشيرةً إلى أن المجتمع المصري شهد حملات كثيرة للحض على ارتداء الحجاب، منها قيام بعض مدراء ومديري مدارس البنات بتكريم البنات المحجبات وتمييزهن عن زميلاتهن من غير المحجبات.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية" المُذاع عبر فضائية "MBC مصر": "الحجاب قطعة قماش، هي رمز للي يقدسها، لكن القماش لا يشكل لنا أي رمزية أو قدسية، كنت لابساه وكان مرحلة في حياتي وانتهت".

- والد حلا شيحا أهداني الخاتمة:

أكدت "أنور" في منشور سابق لها على الـ"فيسبوك" أن لكاتب شريف الشوباشي أهداها مقدمة الكتاب، بينما من أهدى لها الخاتمة هو الفنان التشكيلي أحمد شيحة، والد الفنانة حلا شيحة".

- اختارت صورة الغلاف بهذا الشكل للمصداقية:

وأضافت دينا لـ"هن"، أنها استوحت فكرة الغلاف، بعد تفاجئها بطلب صحفي أجنبي تقديم صورتها ملوحةً بالحجاب في الفيوم، التي التقطتها منذ أسابيع، في مسابقة "صورة العام لـ2018"، لتفكر في التقاط صورة جماعية رمزية لـ"خالعات الحجاب والنقاب"، لتمنح عملها الأدبي مصداقية وواقعية، والمنافسة بها في المسابقة الدولية ذاتها، بدلًا من الاعتماد على "موديلز"، لافتة إلى أنه سيتم تصوير الأسبوع المقبل في أحد الأماكن العامة بالقاهرة- على حد قولها.

وأكدت أنها حصلت خلال 48 شهرًا متواصلين، على 130 قصة لفتيات من مصر والوطن العربي، انتقت منهن 50 قصة لكتابتها عن تعرضهن لأشكال مختلفة من العنف، لخلعهم الحجاب أو النقاب.

- لا يمكن أن يشرع الله الحجاب على النساء دون الرجال: 

أشارت صاحبة الكتاب خلال تصريحاتها الخاصة لـ "هُن" سابقًا إلى أنه لا يمكن أن يشرع الله الحجاب على النساء دون الرجال لأنه إله عادل، فكما يجب على المرأة الاحتشام لأنها تثير شهوتهم، لابد من التذكر أن الرجال أيضا يثيرونا، "يبقى ليه بقى مايلبسوش طُرح زينا"، مضيفة: لذلك فتغطية الرأس أمر ظالم للمرأة، وحكم ارتداء غطاء الرأس في الإسلام "ظني الثبوت" وليس أمر يقيني لزم تنفيذه، على حد وصفها، ويكتفي بغض البصر من الجنسين، لتهذيب النفس والأخلاق، في ظل "فوضى" الفتاوى والمذاهب.

وبدأت الدكتورة دينا أنور، عام 2014، العمل التطوعي للدفاع عن قضايا المرأة، من خلال كتابة مقالات، كما أطلقت حملة "البسي فستان" التي لاقت اهتماما إعلاميا محليا وعالميا، بهدف استرجاع الهوية مصرية المفقودة-على حد قولها.