حذرت "نهلة. ق"، زوجة 21 عاما، الفتيات القاصرات من الانسياق وراء الزواج العرفي بحجة أنهن لم يبلغن السن القانونية.

وقالت الزوجة في دعوى إثبات زواج أمام محكمة الأسرة ببنها: "أنا بقيت مثل البيت الوقف، مش قادرة أخد حقي من زوجي العرفي ولا عارفة أتجوز على يد مأذون شرعي حتى أحصل على ورقة تثبت زواجي أو طلاقي، ونصيبي وقعني في شاب لعب عليا باسم الحب، وللأسف أسرتي وافقت عليه واتجوزته وأنا عمري 15 سنة، وأبويا وافق عليه لما قلتله إني بحبه".

وأضافت نهلة: "توجهنا الى مأذون القرية الذي رفض عقد القران بسبب أنني لم أبلغ السن القانونية، فتوجهت أنا أبي وزوجي إلى مأذون آخر في قرية مجاورة لنا، وطرح علينا فكرة الزواج العرفي لكن بشرط أن يوقع العريس إيصال أمانة بمثابة حفظ حق لي في حالة ما إذا قام الزوج بالتخلي عني، بالفعل تم الزواج العرفي وحصل المأذون على الإيصال لحين بلوغي السن القانونية، ووقتها نتوجه إليه ويعقد زواجنا بشكل رسمي".

استكملت الزوجة: "اتجوزت وعشت معاه أيام أسود من قرن الخروب، دوقت العذاب ألوان، والزيادة إني خلفت منه طفلين، وكل ما أطلب منه نروح نتجوز رسمي بعد ما وصلت السن يتهرب مني، رغم أنه بعد ما خلفنا سجل أولادنا باسمه، ومعايا اللي يثبت إنه بيعيش معايا وأمام الجيران جوزي، بس مش معايا ورق رسمي أو قسيمة جواز تثبت ده، ولما الدنيا ضاقت بيا، روحت لمحكمة الأسرة عشان ألاقي حل".

واختتمت: "ياريت البنات تفكر كويس قبل ما ترتكب الخطأ ده، إن الحب مش كل حاجة".