كتب: محمد الرملي -
03:27 م | الإثنين 24 ديسمبر 2018
بعد 11 شهرا من الزواج العرفي، وقفت فتاة حسنة المظهر، في العقد الثالث من العمر، ترتدي "بنطلون جينز كحلي" وقميص رصاصي مزين بالـ"الورد"، خافضة صوتها أثناء حديثها أمام الأخصائية الاجتماعية بمحكمة أسرة الدخيلة في الإسكندرية، عن زوجها "و.م"، مطالبة بإقامة دعوى ثبوت لعقد الزواج العرفي المؤرخ في 1 فبراير من العام الجاري.
وقالت "زينب.ع"، أمام أخصائية محكمة الأسرة: "أنا تقدمت برفع الدعوى لإثبات حقوقي الشرعية"، موضحة أنها تزوجت بعقد عرفي مؤرخ في 1 فبراير من العام الجاري: "تزوجت منه زواجًا شرعيًا ودخل بي وعاشرني معاشرة الأزواج".
وأضافت "زينب" أنها مازالت في عصمته وطاعته حتى الآن"، مؤكدة أن زوجها أقر بمجلس العقد أنه قبل بأنها زوجته في العقد وبحضور شهود العقد وهما "ف. ف.أ"، و"و.ح.إ".
وأكدت أن زوجها أقر على "صداق" قدرة 25 ألف جنيه، والمقدم منه 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى أن مؤخر الصداق 15 ألف جنيه، حق الزوجة لها لأقرب الأجلين الوفاة أو الطلاق.
وأشارت إلى أنها تقدمت بدعوى ثبوت الجواز العرفي لضمان حقوقها مستقبلًا، موضحة أنها قد تقدمت إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الدخيلة في الإسكندرية لقيد الطلب، وأن الطلب قيد بعدم الاختصاص، لذلك يجري تحديد جلسة بإثبات الزواج والعقد المؤرخ، مع إلزام زوجها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.