قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن مقترح فرض دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج أمر جيد، وتمارسه الكنيسة الأرثوذكسية منذ سنوات، كما تبدأ دار الإفتاء بتطبيقه قريبا، ولكن ينبغي رفع الوعي المجتمعي ككل وليس الفردي كمشكلة الطلاق.

وأكد فرويز، في تصريحات صحفية، أن إلزام المقبلين علي الزواج بالحصول على الدورة التأهيلية وجعلها شرط من شروط إتمام عقد الزواج سيساهم بشكل كبير في تقليل نسب الطلاق، وسيزيد من قدرة المقبلين على الزواج في معرفة وتقبل التغييرات التي ستطرأ على حياتهم بعد الزواج ومواجهة العقبات، التي ستقابلهم خاصة في السنوات الأولى للزواج.

وأضاف استشاري الطب النفسي، أنه "إذا وضعنا خطة ممنهجة لرفع مستوى الثقافة في مصر ستنجح في غضون 9 سنوات، وسنجني ثمارها في كثير من المشكلات التي يتعرض لها المجتمع المصري وليس الطلاق فقط، ولكن في العديد من القضايا التي تؤرق المجتمع والأسر المصرية كالمخدرات والعلاقات الاجتماعية والوعي الديني والتعصب الديني والكروي، وكذلك سوء السلوك في المنزل والشارع".