رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول تعليق من السورية المتنازلة عن ابنتها.. «أغلقت الهاتف بسبب سؤال»

كتب: آية أشرف -

10:55 م | السبت 15 ديسمبر 2018

سورية تتنازل عن طفلتها

قالت السيدة السورية "رود"، والدة الطفلة غادة، إنها تعد ابنتها للسفر إلى والدها في الخارج، قائلة، "لسه مستنيين الفيزا"، ولكن حينما طلبت منها محررة "الوطن" سماع صوت الطفلة عبر الهاتف رفضت، وأغلقته.

فيما نفت السيدة منى محمد، التي تحتفظ بالطفلة، ما جاء على لسان "الأم" مؤكدة أنها لازالت تحتفظ بها، وأن الأخيرة، حاولت الاتصال بها، مساء اليوم، تطلب منها استرداد الطفلة، إلا أن الأخيرة رفضت خوفا عليها من والدتها، قائلة، "هحافظ على البنت لحد ما تسافر لوالدها بالسلامة، بدل ما ترميها في الشارع تاني". 

وكانت "الوطن"، قد انفردت، أمس، بنشر قصة الطفلة "غادة" التي تبنتها إحدى الأسر المصرية، عقب تنازل والدتها عنها "دون مقابل" من أجل الزواج من رجل مصري. 

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا منشورا أكد أن الأم السورية عقب انفصالها من زوجها، وهجرته لألمانيا، عرضت الطفلة للتبني على جروب سري على "فيسبوك"، بعد زواجها من آخر مصري رفض وجود الطفلة معهما، وبالفعل تنازلت الأم عن طفلتها لمدة 4 أيام لإحدى الأسر بالبحيرة، واستردتها لتعاود عرضها من جديد على جروب آخر، فتبنتها سيدة بغرض إرسالها لأبيها في ألمانيا.

من جانبها قالت منى محمد، التي تبنت الطفلة بشكل مؤقت، "أم الطفلة مضت على تنازل ببلاش، وعرضنا عليها المساعدة وتوفير مسكن لكنها أصرت على التخلص منها حتى ترضي زوجها".

وأضافت السيدة، "كان فيه أسرة من البحيرة اتبنت الطفلة قبلي لمدة شهرين وبرضه مضت لهم على تنازل قبل ما تاخدها تاني"، وتابعت، "والدها اتواصل معايا بعد ما قرأ المنشورات بالصدفة وطلب البنت، لكن لازالت الأوراق الخاصة بها لم تكتمل حتى الآن حتى يتم إرسالها له".

 

وبالتواصل مع والد الطفلة "محمد.ف.م"، المقيم في ألمانيا، قال: "إن تفاقم المشاكل بينه وزوجته، دفع الزوجة للهروب عقب الولادة بشهرين، والعمل بإحدى الملاجئ لفترة".

وأضاف: "اتجوزت تاني ووصلت لزوجتي وأقنعتها بالرجوع معي موافقتش، وبعدها ملقتش قدامي فرصة إلا الهجرة، وهناك عرضت على مراتي تيجي تاني هي وبنتي بس رفضت، وطلبت الطلاق، وبالفعل تم".

وتابع: "علمت فيما بعد أنها تزوجت مرة أخرى، وقررت إرسال ابنتنا لقريبتها هُنا بمصر، حتى تتم أوراق السفر"، مشيرًا إلى أن "الأم تنازلت بالفعل له عن البنت بالسفارة".

وأشار "والد الطفلة" إلى أنه فوجئ بالمنشورات الموجودة على "فيسبوك" بالصدفة، وهو كان يعتقد أن البنت عند والدتها، الأمر الذي دفعه للتواصل مع السيدة منى، التي تحتفظ بالطفلة لحين إنهاء الأوراق، ويسترد ابنته"، مضيفا: "كل منايا أشوف بنتي وتيجي تعيش معايا هنا".