قضت محكمة روسية بالأمس، على السفاح ميخائيل بوكوف بالسجن مدى الحياة، وهي أقصى عقوبة في روسيا بعد إلغاء عقوبة الإعدام، وذلك بعد أن أدين في قضايا اغتصاب وقتل ما يزيد عن 80 سيدة، بزعم تطهير مدينته من "العاهرات".

ولعل "بوكوف" ليس سفاح السيدات الأول، فقد سبقه تاريخيا عدد من السفاحين الذين تعج بهم الدول، قرروا ذبح النساء وقتلهن لأسباب مختلفة، ويعرض التقرير التالي أبرز الأسماء في عالم الجريمة ضد النساء:

- ريا وسكينة:

تعود شهرة ريا وسكينة إلى أنهما سفاحتان محليتان، تمرستا الإتيان بالضحايا إلى منزلهما في الإسكندرية وإقناعهن بشراء أقمشة جديدة، ثم تشتركان في تنفيذ الجريمة بخنق الضحية ثم يسرقان مصوغاتها الذهبية، وكان ذلك بين عامي 1920 و1921، وتم اتهامها بالقتل العمد لـ17 سيدة وتم تنفيذ عليهما حكم الإعدام شنقا، ليصبحا أول سيدتين يتم تطبيق عليهما حكم الإعدام في العصر الحديث.

- جون كريستي

صدفة هي ما أهدت الشرطة إلى اكتشاف لغز السفاح جون كريستي، حيث وجدت بقايا جثث حول شقته في بريطانيا، كما وجدت إنه استخدم عظمة فخذ إحدى ضحاياه لدعم سياج حديقته، كما وجدت أكثر من 6 جثث للنساء أسفل منزله واعترف كريتسي بجرائمه وتم إعدامه كذلك في 15 يوليو 1953.

- روبين جيشت

بين عامي 180 و1981، تمكن زعيم العصابة روبين جيشت من قتل تقريبا 18 امرأة، وكانت لتلك العصابة طقوسها الخاصة في قتل النساء، فلكل منهم مهمة، وكانوا يقطعون جثث الضحايا إربا من صدرها وجسدها، ويأكلونه، ولعل أغربها مهمة روبرت، حيث يتلو آيات من التوراة خلال ذبح النساء وتعذيبهن، وتم إعدام أفراد العصابة ما عدا زعيمهم حكم عليه بالسجن 120 عاما لنقص الأدلة، وكان ذلك في ولاية إليونز بأمريكا.

-محمد آدم عمر إسحق

ارتكب محمد في مذبحة جامعة صنعاء باليمن، وهو سوداني الجنسية، اعترف خلال التحقيقات بأنه قتل 16 فتاة في اليمن و11 في السودان، وكان يقتاد الضحية إلى داخل المشرحة برضا منها أو دون رضا، وكان يغتصبها ويقتلها ويذيب جثتها في الأسيد، واعترف كذلك بأنه كان عضوا في منظمة بيع الأعضاء البشرية وجنى منها أموالا طائلة، وتم جلده 80 جلدة على شرب الخمر، وقتله قصاصا للضحايا في ميدان عام جانب الجامعة.