"أنا زوجة في ريعان شبابي جميلة بمعنى الكلمة، أحب المال والملابس الجديده الغالية، كانت وجهة نظري في الراجل اللي هتجوزه إنه يكون غني معه فلوس كتير يشتري لي كل حاجه نفسي فيها".

هكذا بدأت "ف.س"، حكايتها لقاضي محكمة الأسرة ببنها في الدعوى رقم 1989 لسنة 2018 لطلب الطلاق. 

وتقول المدعية: "المال اتضح إنه مش كل حاجة، اتقدم للزواج مني شباب كتير، فيهم الغني والفقير، ولكني اخترت الأكثر مالا، مش مهم وماحطيتش الحب في حساباتي، قلت هيجي بعد الجواز، وبالفعل وافقت على رجل غني جدا أقام لي عرسا كبيرا وملأ دولاب ملابسي بالملابس الجديده، ولكنه كان غيور إلى حد الجنون".

وتابعت: لم أجد السعادة معه لأنه إنسان عصبي وبيغير عليا حتى من أخويا، حبسني في البيت، وماكانش عنده وقت يقعد معايا، وتمنيت الرجوع لبيت أهلي للحياة الت لم أدرك قيمتها إلا بعد جوازي من هذا الغيور العصبي".

حاولت الزوجة الحديث مع زوجها حول الحال التي وصلوا إليها، ولكنه اتهمها بالخيانة، وأنها تختلق المشكلات لأنها تحب آخر، مضيفة: "في مرة رجع من الشغل ولقى جارتي قاعدة معايا، فطلب مني ماأقعدش معاها تاني علشان لها أخ عازب".

اتهمته الزوج بأنه "وسواس"، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، ففي مرة أخرى أتى شقيق جارتها ليصطحبها خارجا، وأتى الزوج وعندما وجده طرده وشقيقته، وانهال على الزوجة بالضرب، على حسب قولها، مما دفعها لترك المنزل ورفع دعوى الطلاق "لأحصل على حريتي من جديد".