أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، على سؤال أحدى السيدات حول جواز امتناع المرأة عن زوجها ومساومته ماديا على ذلك، مع قيام زوجها بواجباته المادية والاجتماعية كافة تجاهها.

وأوضح المفتي السابق، عبر الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء، أن طاعة المرأة لزوجها أمر من الله، مشيرًا إلى إظهار الرسول هذا الحق في قوله: «لو كنت آمرا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» رواه الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقال: حديث حسن غريب.

وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وأكد جمعة، أن عقد الزواج هو عقد على البضع من جانب الزوجة في مقابل النفقة من جانب الزوج، فما دام الزوج قائمًا بالحقوق المادية من ملبس ومأكل ومسكن، فعلى المرأة واجب تسليم النفس، ولا يجوز لها المساومة في مقابل واجب.

واعتبر جمعة أن ما تفعله هذه المرأة من امتناعها عن زوجها ومساومته ماديًا على ذلك حرام شرعًا، ويجب عليها شرعًا أن تقلع عن ذلك.