اتجهت أنظار العديد من النشطاء الأمريكيين إلى السيدة الأولى ميلانيا ترامب حينما ظهرت برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة لولاية أوهاويو، حيث ادعوا بأنها ليست زوجته بينما هي امرأة بديلة تقوم بدورها.

ومن خلال الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ظهور ميلانيا برفقة الرئيس الأمريكي، لاحظ النشطاء بأن اختيار ملابس ميلانيا لم يكن موفقًا، خاصة البلوزة المنقطة ونظارتها الشمسية.

اختلافات عدة لاحظها النشطاء زادت من شكوكهم حول "ميلانيا الوهمية" خاصة زيادة وزن المرأة التي ظهرت بجانب ترامب إذا إنها تزيد عن وزن ميلانيا بحوالي 20 رطل، بالإضافة إلى اختلاف لون وفرق الشعر، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ونصح البعض أنه إذا أرادت السيدة الأولى الوهمية استكمال دورها فعليها تجنب المصافحة القوية، فهذا غير معهود لدى السيدة الأولى ميلانيا.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تبنى فيها البعض نظرية المؤامرة حول المرأة البديلة لميلانيا، خاصة بعد ظهور "ميلانيا الوهمية" خلال قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو الماضي في بروكسل.