قال موقع "سكاي نيوز" إن الممثل الأمريكي الشاب جيمي برينت خرج عن صمته حول الاعتداء الجنسي الذي تعرض له من الممثلة إيجا أرجنيتو، وذكر أنه كان قاصرا لا يتعدى عمره الـ17 عاما وكان هذا هو السبب الأساسي لصمته كل هذه السنوات. 

وتعتبر أرجنيتو، وفق "سكاي نيوز"، من الشخصيات الرائدة التي دعمت حملة me too لمواجهة التحرش، بعدما هاجمت بشدة المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب على يده، ثم تعرضت لموجة من الانتقادات بعدما اتهمت بالاعتداء الجنسي على قاصر في فندق بكاليفورنيا.

واضطرت إيجا إلى دفع 380 ألف دولار لجيمي سرا حتى يصمت عما حدث له ويتجاوز قصة الاعتداء الجنسي عليه وفق اتفاق بينهما، واحتفظت إيجا بالصور التي جمعتهما وامتلك حق نشرها وامتلاكها، لكن بعد المعترضين اتهموا إيجا بالابتزاز.

وحرص جيمي على أن تكون التسوية بينه وبين إيجا في إطار من الخصوصية وألا يخرج عن صمته محولا مشكلته مع الإنسانة التي تسببت له بالأذى إلى قضية رأي عام، لذا لجأ للتسوية المالية ليأخذ حقه.

وأضاف عبر صفحته على موقع "إنستجرام"، أن أشد ما أزعجه هو خروج "المعتدية" لتقدم نفسها بمثابة "الضحية" في الوقت الذي مارست فيه الجنس مع قاصر وهي في الـ38 من العمر، وأكمل الشاب الذي يبلغ من العمر 22 عاما أنه يقدر شجاعة النساء في حملة me too للحديث عما تعرضن له مضايقات جنسية. 

من جهة أخرى، نفت إيجا ما نشر وقالت إنها "مصدومة جدا ومجروحة"، بعد أن قرأت تلك الأخبار الكاذبة، ونفت أنها أقامت علاقة جنسية مع جيمي، لكن الصورة التي خرجت للإعلام وتظهر إيجا وجيمي في وضع حميمي تكذب نفي إيجا.

وشارك الممثلان في فيلم "The Heart Is Deceitful Above All Things" عام 2004، حيث لعبت إيجا دور الأم لجيمي.

وأوضحت الممثلة أن من دفع مبلغ الـ380 ألف دولار كان حبيبها الراحل، النجم التلفزيوني المعروف أنثوني بوردين، "ليساعد شخصا يائسا"، وفي سلسلة رسائل تم الكشف عنها بين أرجينتو وبوردين، كان الاثنان يتناقشان بخصوص كيفية حل المسألة وابتزاز جيمي لها، ووصفه بـ"الحمار"، حسب ما ذكر موقع "تي إم زي" المختص بأخبار المشاهير.

وقال بوردين في رسالة إن دفع المبلغ المالي لجيمي "ليس اعترافا بأي شيء ولا محاولة لتغطية الموضوع، وإنما عرض لمساعدة روح من الواضح أنها مضطربة ويائسة وتحاول ابتزازك للمال".

وأضاف: "أو يمكنك أن تقولي له أن يذهب إلى الجحيم. وفي الحالتين أنا معك".

وخلال المحادثات، اعترفت أرجينتو بأنها مفلسة، فيما أخذ بوردين زمام الأمور وتولى مسألة المفاوضات، حتى التوصل للمبلغ النهائي الذي دفع.