صُدمت سيدة كانت تعتقد أنها تمتلك أظافر قبيحة عند اكتشافها أن شكل أظافرها كان من بين أعراض سرطان الرئة الذي أصيبت به.

إذ شعرت جون تايلور، البالغة من العمر 53 عاماً، بأنها سخيفة للغاية عندما أقدمت على الذهاب للطبيب حتى تستشيره بشأن أظافرها، التي تقوَّست لتُلامس أطراف أصابعها.

وحول هذا قالت تايلور: "لقد أخبرتني ابنتي بأن أظافري قبيحة، ورغم ذلك لم أكن أرغب في الذهاب إلى الطبيب بسبب أظافري المقوسة، لكنني فعلت ذلك حتى تشعر ابنتي بالراحة، لأنها بحثت عبر جوجل وتبين أن هذا قد يكون من أعراض السرطان".

وبينما كانت تايلور تعتقد أن تقوُّس أظافرها مجرد ميزة وراثية في عائلتها، تماماً مثل والدتها -التي فقدت نصف رئتها بسبب سرطان الرئة- لكنها في النهاية ذهبت للطبيب لإجراء بعض الفحوصات.

لكنها صدمت عندما طلب منها الطبيب الذهاب إلى المركز الطبي المحلي لإجراء فحوص للدم والخضوع للأشعة السينية X-rays في نفس اليوم، وفي غضون ثلاثة أسابيع فقط، خضعت لفحص الأشعة المقطعية، كما خضعت لمسح بالرنين المغناطيسي، واختبارات التنفس وفحص للقلب، فضلاً عن أخذ خزعة من نسيج الرئة.

على الرغم من أنها كانت تشك منذ البداية في احتمال إصابتها بالسرطان فإنها شعرت بالرعب عندما تم تأكيد حالتها من قبل طبيب أخصائي بعد ظهور نتيجة نسيج الرئة.

وقد أثنت تايلور على سرعة بديهة أفراد الطاقم الطبي، الأمر الذي أنقذ حياتها، حيث أظهرت عمليات المسح وجود ورمَيْن بحجم كرة الجولف في كلتا الرئتين، لكن لحسن حظها أن المرض كان في المرحلة الأولى، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومن المنتظر أن تخضع السيدة تايلور الآن لعملية جراحية لإزالة الورم من رئتها اليسرى، وحتى يوم العملية ستقوم بنفخ 20 بالونة كل ليلة لتحضير رئتيها، كما ستقوم بإجراء عملية جراحية مرة أخرى لإزالة الورم من رئتها اليمنى، أو قد تخضع لجلسات علاج إشعاعي مكثفة للتخلص منه.

وكتبت تايلور قصتها على فيسبوك، وشهدت القصة انتشاراً واسعاً، كما عمد الكثير من الأشخاص إلى إرسال صور أظافرهم لتايلور.