رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

أمور ينبغي توقعها فبل انقطاع الطمث

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

02:48 ص | السبت 28 يوليو 2018

أمور  ينبغي  توقعها خلال مرحلة انقطاع الطمث

تختلف ردود أفعال النساء تجاه انقطاع الطمث، إذ يصاحب ذلك نوبة من الإحباط لدى بعضهن، بسبب ارتباط ذلك ذهنيا لديهن بإمكانات الأمومة والأنوثة، بينما تلتقط أخريات أنفاسهن وتشعرن بالراحة تجاه التخلص من متاعب الدورة الشهرية والقلق من الحمل غير المرغوب به.

سواء كنتِ تنتمين إلى القطاع الأول من النساء، ولن يكون انقطاع الطمث هو الحدث الذي ترغبين في استقباله في أي وقت من الأوقات، أو كنتِ من الفريق الثاني، تنتظرين الراحة من دورتك الشهرية، فقد يكون من المفيد التعرف على بعض الأمور التي ينبغي عليكِ توقعها في مرحلة انقطاع الطمث.

متى ينقطع الطمث؟

عادة ما يبدأ انقطاع الطمث "Menopause" لدى النساء بين عمر 45 إلى 55 عاما، وقد يحدث الأمر مبكرا عن ذلك لدى بعضهن (نسبة تقدر بحوالي 5%) قبل عمر الأربعين عاما وهو ما يطلق عليه "انقطاع الطمث المبكر" أو "Premature Menopause".

لا يحدث انقطاع الطمث بشكل مفاجئ وإنما يسبقه خلل تدريجي في درجة انتظام الدورة الشهرية وكثافة الطمث، قبل أن يحدث بفترة قد تصل إلى 4 سنوات.

من هن النساء الأكثر ترشيحا لانقطاع الطمث المبكر؟

تكون النساء عادة أكثر ترشيحا لاختبار انقطاع الطمث المبكر، إذ كن:

1. لم يسبق لهن الإنجاب من قبل.

2. مدخنات.

3. لديهن تاريخ وراثي لانقطاع الطمث المبكر في عائلتهن.

4. استأصلن الرحم أو المبيضين.

5. تلقين علاج إشعاعي أو كيماوي.

6. لديهن بعض المتاعب الصحية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض الغدة الدرقية أو فيروس نقص المناعة البشرية أو متلازمة التعب المزمن chronic fatigue syndrome أو الاضطرابات الخاصة بالكروموسومات.

ما هي أبرز الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث؟

هناك عدد من الأعراض الصحية والنفسية التي تنبئ عادة باقتراب انقطاع الطمث أو تصاحبه، أهمها:

1- الشعور بموجات شديدة من الحرارة المفاجئة، التي تبدأ عادة من عند الصدر وتتجه نحو العنق والوجه، وتستمر لمدة قد لا تزيد عن ثوان أو تصل لدقائق معدودة، وتحدث عادة خلال الليل أو أثناء النوم.

تستمر هذه الموجات في التكرار حتى عامين من انقطاع الطمث تقريبا، ويمكن التغلب عليها ببعض الحيل مثل تخفيف الملابس قليلاً عند الشعور بها أو استخدام مروحة يد لتقليل وطأتها.

كذلك يساعد الاسترخاء وممارسة الأنشطة التي تساعد عليه على تحسين تأقلم الجسم مع هذه التغيرات.

2- جفاف المهبل:

بسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين، وقد يسبب ذلك بعض الحكة أو الشعور بالألم أثناء الجماع المهبلي.

3- مشكلات التبول:

مثل انخفاض التحكم في البول بسبب ضعف المثانة، خاصة عند السعال أو العطس أو الضحك بشدة، كذلك تختبر بعض النساء شعورا بالألم عند التبول بعد انقطاع الطمث، أو يكن أكثر عرض للإصابة بالتهابات المسالك البولية.

4- التقلبات المزاجية المتكررة:

بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لهذه المرحلة، والتي قد تتزامن أيضا مع أحداث مهمة في حياة المرأة مثل زواج الأبناء أو زيادة الأعباء والمسؤوليات الأسرية والوظيفية.