رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

حقيقة تسبب الزجاجات البلاستيكية والمايكروويف في الإصابة بالسرطان

كتب: إسراء جودة -

01:56 م | الجمعة 27 أبريل 2018

صورة أرشيفية

أظهرت دراسة علمية حديثة خطأ المعلومات المتداولة بأن الشرب من زجاجات بلاستيكية واستخدام أفران الميكروويف تسبب الإصابة بمرض السرطان، حيث توصلت الدراسة، التي شملت 1330 شخصًا في إنجلترا، ونشرتها الدورية الأوروبية لمكافحة مرض السرطان، إلى الأسباب الحقيقة التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

ويعد التدخين وزيادة الوزن والتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من أكبر أسباب الإصابة بالسرطان التي يمكن الوقاية منها.

وقال مركز بحوث مكافحة السرطان في بريطانيا، إن نحو أربعة من كل عشرة أسباب للسرطان يمكن تجنبها عن طريق تغيير أسلوب حياة الشخص، كما يمثل الحصول على معلومات صحيحة "للتمييز بين الصحيح والخطأ" بالغ الأهمية.

ويعتقد 35% ممن شملتهم الدراسة بالخطأ أن الترددات الكهرومغناطيسية من عوامل الخطر، وقال 34% إن تناول أطعمة معدلة وراثيًا من بين عوامل الإصابة، في حين يعتقد 19% أن أفران الميكروويف تسبب السرطان، وقال (1% إن الشرب من زجاجات بلاستيكية يسبب المرض، على الرغم من عدم توافر أدلة علمية على ذلك.

وقال 88%، وهم على حق، إن التدخين يسبب السرطان، و80% رأوا أن التدخين السلبي من بين الأسباب، في حين قال 60% إن ضربات الشمس تسبب السرطان، وجميعها مؤكدة.

ولا يعني الاعتقاد في أسباب وهمية للسرطان أن الناس أكثر عرضة للإصابة بسبب اتباع عادات تشكل خطرًا بحياتهم، لكن أولئك الذين يعرفون الأسباب المؤكدة للإصابة بالسرطان هم الأكثر عرضة للإقلاع عن التدخين، بحسب نتائج الدراسة.

وأوضح صمويل سميث، من جامعة ليدز أن رؤية أناس يؤيدون عوامل خطر دون أدلة مقنعة من الأشياء التي تثير القلق.

وأشار سميث إلى أن عدد أولئك الذين يعتقدون في أسباب غير مؤكدة بشأن الإصابة بالسرطان، يتزايد منذ بداية القرن بالمقارنة بالبحوث السابقة، موضحًا أنه قد يرجع ذلك إلى تغيير طرق الحصول على الأخبار والمعلومات عن طريق الإنترنت ووسائل الإعلام.

وطالب بضرورة تحسين التوعية العامة بشأن أسباب الإصابة بالسرطان لمساعدة الناس في اتخاذ قرارات صحيحة في حياتهم تستند إلى علم، فضلًا عن التأكد من عدم وجود ما يدعو إلى القلق.

وقالت كلير هايد، من مركز بحوث مكافحة السرطان في بريطانيا: "لا يوجد أي شئ يضمن مكافحة الإصابة بالسرطان، لكن من خلال معرفة أكبر عوامل الخطر، يمكننا تحديد الاحتمالات التي تخدمنا في المساعدة في تقليل المخاطر الفردية التي تسبب المرض، بدون إهدار الوقت في القلق بشأن أسباب وهمية".