كتب: منى السداوي -
03:57 م | الثلاثاء 20 مارس 2018
لم تتمالك السيدة شهيرة، ابنة الأديب العالمي العالمي نجيب محفوظ التي تخطت الثمانين عامًا، دموعها عندما طلب منها الوقوف بجوار تمثال لأبيها، فلم تستطيع التعبير بملامحها الهادئة والبسيطه عن فرحتها، خلال افتتاح متحف نجيب محفوظ للنساء والتوليد.
"سعيدة بالمتحف لأنه حلم أبويا"، قالتها ودموع الفرح والفخر في عيونها، مؤكدة لـ"هن"، أن هذا المتحف سعى أباها لإنشائه منذ عام 1920 لكن الحلم تحقق اليوم.
وفي لحظه وفاء، قدمت ابنة نجيب محفوظ التحية لـ"عم حنفي"، حارس المتحف الذي ظل محافظًا حافظ على تراثه حتى الآن.
يشار إلى أن المؤتمر يقام برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وأستاذ دكتور محمد ممتاز رئيس قسم النساء والتوليد، وأستاذ دكتور فتحي خضير عميد كلية الطب.
ويقع المتحف داخل قسم أمراض النساء والتوليد في كلية قصر العيني، وهو أقدم وأوسع وأكبر مستودع عينات للأمراض النسائية والتوليد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وافتتح عام 1929 ويضم أكثر من 1300 عينة من حالات نادرة وغامضة.