كتب: نرمين عصام الدين -
11:52 م | السبت 03 مارس 2018
روت نوسة سليمان، سودانية الجنسية، القصة وراء سبب سفرها إلى مصر واستقرار إقامتها برفقة والدتها وأشقائها الـ9، في ظل ظروف صعبة مرت بها، بعد فقد والدها في القتال.
عملت والدتها بخدمة تنظيف المنازل لجمع قوت يومها، فيما كرست نوسة أوقاتها في قضاء حاجات منزلهما المتواضع ومتابعة أشقائها في دراستهم بجانب تلقي تعليمها والذهاب إلى إحدى المدارس المجتمعية للاجئين الأفارقة والتي يصل عدد طلابها إلى 400 لاجئ ولاجئة، وتقول: "في الإجازة أنا بشتغل مكانها، وبعمل الشغل بتاعها، ونفسي غيري ميمرش بنفس ظروفي".
وبحسب تقرير مصورا، نشره الحساب الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر "تويتر"، يقول مدير المدرسة، بطرس أمبروس، إن هدف المدرسة يكمن في تخريج أجيال، حاصلة على شهادات جامعية، موضحا أن المدرسة تتلقى الدعم من عدد من المنظمات.
تكرس هذه اللاجئة السودانية في #مصر نفسها لاستكمال دراستها ومساعدة والدتها وإخوتها وأخواتها التسعة. شاهدوا قصتها.https://t.co/6V2z98XIeq pic.twitter.com/MBn8mEdxpX
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) March 3, 2018