تزامنا مع الاحتفال بعيد الحب، انتشر احتفال من نوع آخر، بعدما نشر صندوق الأمم المتحدة للتنمية مقطعا مصورا، نشره عبر الحساب الرسمي له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، لفتاة تتحدث إلى كوب من البلاستيك المعاد تدويره، وتقول له: "أنا سأقطع العلاقة معك".

وتتابع عن أسبابها لقطع علاقتها مع الكوب "البلاستيك"، هو اعتمادها الكلي عليه حتى وإن كانت في أسوأ حالاتها المزاجية، فهي تتناول المشروبات والمياه الغازية والأطعمة الموضوعة بتلك النوعية من مادة البلاستيك: "لقد خلقت بيئة سامة، لم أشعر بالوفاق معك".

واختتم التقرير المصور، أن تلك الفتاة اعتمدت في استخداماتها على مادة صلبة الصنع، والذي هيأ لها وسيلة سهلة في العيش وسد حاجاتها اليومية، دون وجود أثر لأضرار صحية.

وأوضح صندوق الأمم المتحدة للتنمية، أن تلك المبادرة تأتي ضمن حملة "بحار نظيفة"، والتي تستهدف "قطع علاقتك السامة مع البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، والبحث عن حب جديد لا يسبب تلوثا أو أضرارا صحية".

وفي ظل انتشار النفايات بشكل واسع في البيئة البحرية، حيث يمكن العثور عليها طافية على سطح الماء أو ممزوجة به أو في قاع البحر، وتنتقل تلك النفايات إلى موائد الطعام بطرق غير مباشرة ما يؤثر سلبا على الصحة، تدعو حملة "بحار نظيفة" التابعة للأمم المتحدة للبيئة بشأن البلاستيك البحري الحكومات والشركات والمواطنين إلى إنهاء الاستخدام المفرط للبلاستيك.

في يوم #عيد_الحب حاول قطع علاقتك باستخدام البلاستيك! لقد حان الوقت لقطع علاقتك السامة مع #البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة والبحث عن حب جديد لا يسبب تلوثا أو أضرارا صحية.
حملة #بحار_نظيفة!

pic.twitter.com/brGZrfCk6A

— الأمم المتحدة (@UNarabic) February 12, 2018