رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بالفيديو| بعد أن أخبرتنا بذلك "سعاد حسني".. "هل البنت زي الولد"؟

كتب: نرمين عصام الدين -

12:04 ص | الإثنين 22 يناير 2018

من أغنية البنات لسعاد حسني

"قولوا يا بختنا.. قد إيه فرحانين إننا أتولدنا بنات".. كلمات أنثوية قالتها الفنانة الراحلة سعاد حسني، في أغنيتها الشهيرة صنيعة الراحل صلاح جاهين، والمناصرة للنوع الاجتماعي "البنات البنات"، لتتابع بعبارة تساويهن بالأولاد: "البنت زي الولد، مش كمالة عدد، مذكورة في المعجزات".

من حقها أن تسرد الفنانة بعد البراهين بأغنيتها؛ لأن تبثت مساواتهم، بكلماتها: "البنات ناصحين"، حتى أعدتهن خفيفة الظل بقدرة الفتيات لتوليتهن وزارة المالية في مصر، حتى كادت أن تجزم.. فهل كان الفن خير تجسيد لإجابة سؤال ألا وهو: البنت زي الولد؟.

إلى الآن وبعد مرور سنوات، يعد تعريف النوع الاجتماعي "جندر"، يؤرق كثير من المجتمعات وذلك عند كيفية تطبيقه بعاملي المساواة أو الأحقية في تولي المسؤولية، حتى وقبل آيام تداول نشطاء على "فيس بوك"، مقطع ببرنامج الشهير "لعب عيال" للفنان الكوميدي أحمد حلمي، حينما كان يلاطف الطفلة الرنا، موجها لها حديثه بصفة ذكورية، لتجيبه، قائلة: "أنا مش ولد أنا بنت".

من جانبه يقول الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، إنه ليس هناك فرق في الذكاء بين الولد والبنت فالمسؤول عن الذكاء في المخ تسمى المادة الرمادية وهي متساوية في النوعين، وبذلك مهما تحدثنا أن الولد أذكى من البنت لا صحة لذلك الكلام.

ويوضح في حديثه، لـ"هن"، أن هناك اختلاف يقتصر على شيئين فقط:

سيكولوجى:

حيث إن الولد يتمتع بالقوة العضلية وأقل عاطفة، بينما البنت فهي أكثر عاطفية منه ولذلك نرى منذ الصغر أن البنت تلعب بالعرائس، والأولاد يلعبون بـ"المسدس" وحلمه بأن يصبح بطلا خارقا، والمختلف عنها في أن تكون"سندريلا"، وذلك وفقا للظروف المحيطة بالولد والبنت.

التربية:

تربيتنا كمجتمع شرقي، حيث تربية الولد وإعداده في أن يصبح مهندسا أو طبيبا، والمختلفة في تربية البنت أو الفتاة لتصبح "عروسة" فقط، فتركز اهتمامات البنت على معيار جمالها فقط، ناسية باقي أحلامها الكبرى.

ويؤكد استشاري تعديل السلوك، أن ذلك قد يتسبب فى التالي:

- إصابة البنت بمرض "اضطراب تشوه الجسم"؛ لاهتمامها الزائد بنفسها بسبب الأسرة، والذى يتسبب بعد ذلك بالاكتئاب.

- إنعدام شخصية البنت وربط شعورها بالأمان بوجود الرجل، وذلك فى قمة الخطورة ، وبذلك نخلق جيل من الفتيات ليس لهن هدف في حياتهن.

- فشل معظم العلاقات الزوجية بسبب الثقافة الخاطئة وهي أن الولد يتزوج بنت لكي تخدمه وليس لهدف واحد وهو المشاركة في الحياة معا.

يقول استشاري تعديل السلوك إن الله خلق المرأة لتأدية رسالة كما خلق الرجل، ليس بينهم سباق المساواة: "فالمقارنة بينهما كمثل مقارتنا الشمس بالقمر فكلامهما يكلموا بعض ولا يمكن أن تكتمل الحياة بدون أى فرد منهم"، متابعا أنه لا يستطيع أي رجل على وجه الأرض أن يتحمل الأعباء التى تتحملها المرأة، فهي تتمتع سيكولوجيا بقوة تحمل غير عادية.

الكلمات الدالة