يعتبر مرض السرطان أحد الأسباب الأساسية للوفاة في العالم، لكن احتمالات الشفاء من مرض السرطان آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، بفضل التقدم في أساليب الكشف المبكر عن السرطان وخيارات علاج السرطان.

وتمكن فريق من العلماء في جامعة جون هوبكينز الأمريكية من اختبار وسيلة جديدة، من شأنها اكتشاف الأشكال الثماني الأكثر شيوعًا لمرض السرطان عبر فحص بسيط لعيّنات من الدم.

ومن خلال هذا الفحص قد يشخص المرض في بداياته، ما يسهم في الحفاظ على آلاف وربما ملايين الأرواح، ويقر الخبراء بأنهم بحاجة إلى المزيد من العمل والوقت لتقييم فعالية الوسيلة في اكتشاف السرطان في مراحله الباكرة، وأيضا طبيعة الإجراءات التي يجب اتخاذها.

وبحسب موقع "يورو نيوز" فإن الأورام الخبيثة تترك آثارًا ضحلة للتغيّر الإحيائي الذي يطرأ على الحمض النووي وعلى البروتينات الموجودة في دماء الإنسان.

والاختبار الذي أُطلق عليه اسم Cancer SEEK يبحث عن تغييرات إحيائية في 16 جينة من جينات الحمض النووي، إذ غالبا ما تتورط هذه الجينات في هذا النوع من الأمراض.

وطبق هذا الاكتشاف على ألف وخمسة مرضى مصابين بأنواع مختلفة من أمراض السرطان منها سرطان المبيض، الكبد، المعدة، البنكرياس، المصران، المريء، الرئة والثدي للاختبار، ولم يتمدد السرطان لدى هؤلاء إلى أعضاء أخرى في الجسم.

وتكلفة اختبار Cancer SEEK تبلغ 500 دولار تقريبا، ويرى العلماء أن اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة من شأنه يعزّز المناعة النفسية لدى المصابين به.