رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"هن"يحاور العربية الفائزة بأفضل موظفة في العالم: "تغلبت على أمريكيتين.. وعائلتي تدعمني"

كتب: آية المليجى -

08:13 م | الأربعاء 22 نوفمبر 2017

المهندسة هدى الحسيني

حصلت المهندسة الأردنية هدى الحسيني، منذ يومين، على جائزة "ستيفي" كأفضل موظفة على الصعيد العالمي، بعد أن خاضت منافسة قوية مع 3 مترشحات أخريات، إحداهن بحرينية واثنتان من الولايات المتحدة، لكنها استطاعت أن تنال هذه الجائزة العالمية والتي تسهدف النساء في قطاع الأعمال. 

وفي حوار خاص تحدثت هدى الحسيني لـ"هن"، عن طبيعة عملها والصعوبات التي تواجهها المرأة العاملة في الوطن العربي.

في البداية ما جائزة ستيفي العالمية؟

تعتبر جائزة ستيفي العالمية من أعلى الجوائز في مجال الأعمال دوليًا، حيث جرى تأسيسها في عام 2002 لتكريم أفضل الممارسات والإنجازات والخدمات والرياديين في مجال الأعمال. 

وتنقسم جائزة ستيفي إلى سبعة فروع رئيسية، وتم تخصيص فرع منها للنساء لإظهار جهودهن والتحديات التي يمرون بها في مجال تطوير الأعمال في مختلف أنحاء العالم. 

حدثينا بشكل موسع عن طبيعة عملك؟ 

أعمل رئيس قسم التدريب والدراسات بنقابة المهندسين الأردنيين، حيث أتولى مسئولية إدارة وتطوير مجال التدريب في المركز، الذي تم تأسيسه منذ عشرين عامًا، ودرب أكثر من 85 ألف متدرب في مختلف المجالات، وتتركز الجهود التي أقوم بها في تقديم الخدمات والخبرات للشباب في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع. 

فعلى سبيل المثال، قمت بدعم خمسة شباب في توفير فرص إرشادية لهم، حيث عملوا معي لما يقارب شهرين في بيئة عمل فعلية، وتم تدريبهم على مهارات أساسية للنجاح وصقلها لديهم، وإعطائهم المساحة لتطبيق أفكارهم ومهاراتهم على أرض الواقع، ومن ثم تحليلها وتوجيههم لما هو أفضل، ويتم متابعتهم حاليا لتقديم الإرشاد والتوجيه في القرارات التي يحتاجون فيها إلى رأي وخبرة.

 

كيف كان شعورك بالفوز بالجائزة الذهبية لهذا العام؟

صناعة التغيير والتطوير ليست سهلة، لذلك كان شعور رائع جدًا أن يتم تقدير جهدي وعملي على مستوى العالم، فكثيرا ما يتعرض الشباب للتحديات لأجل خلق التغيير الذي نطمح له.

ما الجوائز التي حصلتي عليها قبل ذلك؟

حصلت على العديد من الجوائز العلمية، ففي عام 2015 تم تكريمي من قبل سمو الأميرة سمية، وهي (ابنة الأمير الحسن بن طلال)، كمهندسة أردنية مبدعة فكنت من أفضل 10 مهندسات أردنيات وصلن إلى نهائيات جائزة المهندسة العربية المبدعة في الأردن.

وفي عام 2016، تم تكريمي كمهندسة مبدعة في ملتقى الإبداع السابع للمهندسين، وأيضا تم تكريمي كواحدة من 200 شخصية في ريادة الأعمال من الوطن العربي ضمن شبكة The 200 WeMENA Champions.

 

بعد حصولك على جائزة "ستيفي" لهذا العام ما هي طموحاتك؟ 

أحلم بتأسيس شبكة تضم الشباب العربي المبدع والمبتكر، لتبادل الخبرات معا وتقديم الدعم اللازم لهم. 

كيف كان دور أسرتك في نجاحك بالعمل؟

أسرتي قدمت دور كبير تجاهي في الاستمرار بالعمل والتغلب على الصعوبات، وعندما أرى نظرة الفخر والاعتزاز في عيونهم تشتعل الرغبة بداخلي للإنجاز وعدم الاستسلام. 

ما الهوايات التي تفضلين ممارستها؟

القراءة ورياضة المشي من أبرز الهوايات التي أفضل ممارستها باستمرار.

كيف تري وضع المرأة العاملة في الوطن العربي؟ 

رغم التحديات التي تواجهها المرأة العربية، إلا أننا نرى سيدات عربيات قائدات وعالمات على مستوى العالم ونفتخر بهن، مما يدل على قدرة المرأة العربية على التطوير والمنافسة، لذلك إذا تم تقديم الدعم اللازم لها سواء مؤسسي أو مجتمعي أو مادي، ستكون قادرة على النهضة بالعديد من القطاعات وتنميتها. 

برأيك ما أبرز المعوقات والتحديات التي تواجهها المرأة العربية؟

ما زالت المرأة العربية تعاني من صعوبة الحصول على فرص في المواقع القيادية، التي تساعدها على استثمار قدراتها وطاقتها للتحسين والتطوير، لذلك تضطر إلى بذل جهود وإنجازات مضاعفة لإثبات قدرتها على القيادة وتطوير الأعمال وإدارتها.

 

 

الكلمات الدالة