كتب: نرمين عصام الدين -
11:42 م | السبت 18 نوفمبر 2017
من الطبيعي أن يخطئ الابن ليتعلم، ولكن بعض الآباء يعاقبون الأبناء على سلوكيات لم يقترفوها، ويبقى السؤال.. هل أعاقب ابني بوسائل التخويف، أم أطعمة ضد السلوكيات الخاطئة حتى لا يفعلها مرة أخرى؟.
من جانبه، يوضح الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، أسباب ضعف الثقة بالنفس لدى الأبناء، فيما يلي:
- "الإيذاء البدني: الضرب بالحزام أو العصا".
- "الإيذاء النفسي: كتوجيه الإهانة للابن، مثل، أنت متخلف، مش بتفهم".
- "الإهمال: حيث شعور الابن بالإهمال يخلق شعورا آخر بعدم الإحساس بالأمان ثم ضعف ثقته بنفسه".
- "النقد الدائم: الذي ينتج آثار سلبية".
- "الاستهتار بحلم أولادنا: نوع من أنواع الانتحار النفسي له".
- "عدم إعطاء ابني حرية اختيار أشيائه الشخصية بنفسه".
ويتابع استشاري تعديل السلوك، ببعض السلوكيات التي يجب ممارسة الآباء مع أبنائهم:
- "عدم إعطاء أوامر لابني، ولكن أقدم له اختيارات".
- إضافة "كلمة ممكن" فى بداية الجملة حتى يكتسبها ابنى وتصبح سلوكا دائما لديه وإحساسه بذاته.
- "توجيه الشكر بعد كل شيء جيد يفعله ابنك لتعزيز ذلك السلوك".
- "توفير بيئة محيطة فى المنزل من كلمات (برافو- شاطر- ممتاز)؛ لتحفيزه".
- "إذا أخطأ بسلوك معين علينا تحذيره أول مرة، ثم إذا تكرر ذلك السلوك نبدأ بعقابه بحرمانه من شيء يحبه لمدة 24 ساعة، وإذا تكرر لمدة 48 ساعة، وهكذا.. وعليكِ اتباع تلك التعلميات أثناء العقاب".
- "إياكي أن تنصاعي لخبرته بعد بكائه وتتنازلي عن العقاب لأنه بذلك سيعرف وسيلة الضغط عليكِ".
- "حاولي ألا يوجد اختلاف في المعاملة بينك وبين والده".
- "عبّري باستمرار على حبك له، ولكن أنه فعل سلوك خطأ لا بد من عقابه".
