رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو والصور| عراقية توثق جرائم "داعش".. وتغرد قبل استشهادها: "لم يبق منكم سوى ذكرى مزيفة باسم الدين"

كتب: نرمين عصام الدين -

03:03 ص | السبت 18 نوفمبر 2017

رنا العجيلي

"لم يبق منكم سوى ذكرى غابرة مزيفة باسم الدين، يا من لا دين لكم".. كلمات واعدة، وجهتها رنا الجعيلي، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قبل استشهادها بساعات، واغتيالها على يد تنظيم "داعش" الإرهابي على الحدود العراقية السورية.

استشهدت رنا الجعيلي، أمس، أثناء إحدى تغطياتها لجرائم "داعش" المرتكبة، وتوثيقا كعملها مراسلة حربية، قرب الحدود السورية- العراقية.

لم يخن أمانها الشخصي أثناء ممارسة عملها الصحفي، بل أوُدعت روحها عند الخالق في هيئة مستعدة للقائه، وأثار خبر استشهادها ضجة في أوساطها، وتقول نبراس المعموري، رئيسة منتدى الإعلاميات العراقيات إنها كانت عضوة بالمنتدى، واصفة إياها بـ"النشيطة" و"الجادة".

وتتابع "المعموري" لـ"هن"، أنها اغتيلت عبر عاصفة، وفي أثناء تواجدها بأحد البيوت، بمنطقة مفخخة من قبل تنظيم "داعش" في عمليات تحرير العراق.

وتقول إنها كانت "جاهدة" حيث اشتركت في تغطية تحرير الموصل برفقة قوات الحشد الشعبي، وصولا لمدن غرب العراق، موضحة أن "داعش" يترك وراءه عبوات ناسفة، ويقوم بزرعها في كل أرض يغادرها.

وتتابع: "لذلك أغلب الشهداء بسبب تلك العبوات التي يزرعها داعش بالأراضي".

عملت رنا حسين علي، الأم الثلاثينية، قبل امتهان الصحافة بعدد من الأعمال الحرة، بالسكرتارية، والتسويق، حتى مارست الصحافة قبل سنوات، وذاع صيتها في آخر عامين، أثناء عمليات تحرير الموصل، وكركوك، وعدد من مدن العراق.

وتقول "المعموري"، إن "العجيلي" وحيدة أبويها، حيث كان والدها يعتمد عليها في الإنفاق، وأن والدتها توفيت في صغرها: "كلهم وكلنا منهارين بخبر استشهادها".

"الجعيلي" لديها 5 أبناء، ابنتها الأكبر تدرس بكلية العلوم، ويعتمد زوجها على جمع قوته اليومي، وأوضحت "المعموري" أنها التي كانت تعول أسرتها: "كانت متحملة المسؤولية".

وتضيف "المعموري"، أن المنتدى يسعى بكل السبل إلى توفير مصدر رزق يكفل أسرتها، واصفة مشهد تشييع جنازتها اليوم: "دموع وحسرات أطفالها عنوان التشييع الذي غاب عنه نقابة الصحفيين والمنظمات الصحفية، التي تنادي بحقوق وحماية الصحفيين لماذا؟.. لكونها امرأة شجاعة واستشهدت".

ووثقت "العجيلي" عبر صفتحها الشخصية، بعض جرائم التي ارتكبتها "داعش":

الكلمات الدالة