أصبح حديث الإعلام في الأونة الأخيرة هو تعرض الفنانات في هوليوود إلى التحرش خلال مزاولة مهنتهن، ولكن تجد الأغرب في الأمر تعرض ممثلات الأفلام الأباحية للتحرش أثناء عمل أفلامهن، وتعرضهن للتعنيف أثناء مزوالة المهنة الخاصة بهن، ولكن خرجن عن صمتهن بعد الانتفاضة الأخيرة من خلال تصريحهن كـ"بريتني رويز"، "ميريام ويكس" المشهورة بـ"بيل نوكس".

فقال الدكتور جمال فرويز استشاري نفسي، أن أي مجال به احتكاك بين الرجل والمرأة فالتحرش قائم به، باختلاف أنواعه سواء كان لفظي أو جسدي أو قد يكون غير ذلك، لافتًا إلى أن التحرش بالممثلات أصبح أمرًا معتادًا وقيام الشخص بالتحرش بالممثلة أثناء تصوير فيلمها على الرغم من إباحة الأمر له أثناء تصوير الأفلام الأباحية تحلل شخصية الراجل بأنه سيكوباتي "عايز الحاجة على طول مباحة" يفعل ما يحلو له وما يرغب في القيام به دون الاكتراث لأي أمر.

وتابع فرويز، أن الممثلة التي تقع تحت تأثير المخدر التي تتعرض لهذا الفعل من قبل المتحرش، بأنها تأخذ هذه الجُرعات المخدرة حتى تكون  تحت تأثيرها ويبعد تفكيرها عن كل العنف التي تعرض له وتتقبل تصرفات غير مقبولة وغير مألوفة ترفضها عندما تكون في وعيها.