رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| جيران شادية يروون لـ"هن" ذكرياتهم: إيجار شقتها 23 جنيها.. وشائعات وفاتها أضحكتها

كتب: يسرا محمود -

08:35 م | الأحد 05 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

ذكريات عدة وأحداث متنوعة في حياة "معبودة الجماهير"، شهدت عليها شقتها الكبيرة المطلة على حديقة الحيوان، بشارع مراد بالجيزة، منذ إقامتها بها عام 1957.

"هن" تواصلت مع جيران شادية، للحديث عن ذكرياتهن معها، وتفاصيل حياتها الإنسانية، عقب اعتزالها الجميع، ومكوثها داخل شقتها، وسط تعاملها مع بعض المقربين.

"240 مترا".. مساحة الشقة رقم "86" بالطابق الثامن لفاطمة أحمد كامل شاكر، المعروفة بـ"شادية"، التي سكنت بها مع والدتها عقب استأجرتها من زيزيت شفيق، منذ 60 عاما، وصورت بداخلها فيلم "لا تسألتي من أنا"، لتروي صاحبة العقار أن الإيجار لا يتعدى الـ23.50 جنيه شهريا، ودائما تلتزم شادية بدفعه، رغم انتقالها للعيش مع أخيها، مؤكدة أن شادية شخصية "في حالها، ومش بتحب المشاكل". 

مواقف كثيرة جمعت فريال عبدالرؤوف عثمان، جارة "معبودة الجماهير" وصاحبة "البقالة" المجاورة لعمارتها، لتقول: "إحنا أصحاب من 50 سنة، وساعات كانت تشتري الأكل بنفسها"، خاصة أن "الطهي" من أبرزها هوايتها، حيث كانت تقف بالساعات في المطبخ، قبل تدهور حالتها الصحية منذ سنوات.    

"العمل الخيري ومساعدة الآخرين".. من السمات البارزة لـ"معبودة الجماهير"، التي خصصت جزءا من مالها، لتقديم دعم مادي ثابت لحراس العمارات المجاورة لسكنها، والطلبة غير القادرين على دفع مصروفاتهم، ليستمر الخير بعد انتقالها لمنزل أخيها بجوار مجلس الدولة منذ أكثر من عامين، من خلال إرسال النقود مع سائقها إليهم في مطلع كل شهر، إلا أن مرضها منعها من تقديم المساعدات في نوفمبر الجاري.

"الشيخ محمد متولي الشعراوي والدكتور مصطفى محمود"، من أهم الشخصيات المؤثرة في حياة شادية، التي اعتبرتهما مرجعا علميا لها، خاصة الإمام الراحل، الذي ساعدها على اعتزال الفن نهائيا وارتداء الحجاب، وكانت تستشيره في كل أمور الدين، لتعلن الحداد عليه 40 يوما، بارتداء الملابس السوداء عند وفاته، وفقا لرواية عثمان.

"الضحك" رد فعل "معبودة الجماهير" دائما على شائعات وفاتها، لترد على جارتها "فريال" بأن هذه الأكاذيب تدل على "طول عمرها".

عزلة اختيارية أحاطتها "الفنانة المعتزلة" بنفسها، هاجرة الفن وأضواءه، لتقسم شقتها نصفين، أحدهما للعاملين بمنزلها، البالغ عددهم الـ4 أشخاص، والآخر خصصته للتعبد واستقبال أقاربها وبعض أصدقائها مثل شمس البارودي وسهير البابلي، واضعة جهاز مراقبة خارج باب شقتها لمعرفة هوية القدام إليها، وسط تحفظها على مقابلة الفنانين والإعلامين، حسب "صديقتها المقربة".  

حياة بسيطة نعمت بها شادية عقب الاعتزال، فتبدأ يومها بصلاة الفجر وتلاوة القرآن، لتنام حتى الظهيرة، مستأنفة عبادتها، وذهابها للدروس الدينية بجامع الحصري، ومسجد الحصري بصحبة ياسمين الخيام، إلا أنها لم تستطع استكمال الحلقات الدينية، لتقدمها في العمر. 

"اتكسرت بعد ماجالها السرطان".. بكلمات معدودة وصف حارس العمارة عماد رشاد، حالة الوهن المتملكة للفنانة القديرة، عقب استئصالها لأحد ثدييها، طامسة حيويتها، وانطلاقها طوال سنوات تواجدها بالعقار.

يروي رشاد أن علاقة شادية بجيرانها محدودة للغاية، رغم تواجد مجموعة من الفنانين والشخصيات العامة بنفس العمارة، أبرزهم الفنانة شيرين سيف النصر، والدكتور يوسف مظهر.

يذكر أن الإعلامية بوسي شلبي، نشرت عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورة للنجمة المعتزلة، معلقة عليها: "الفنانة الجميلة شادية نتمنى لها الشفاء، كل الدعوات لأجمل فنانة.. شادية من زمن الفن الجميل"، عقب تعرضها لجلطة في المخ، انتقلت على إثرها إلى مستشفى العاصمة بالدقي، ومنها إلى مستشفى الجلاء العسكري.

الكلمات الدالة