رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

متى يكون الكذب على الوالدين جائزا؟

كتب: نرمين عصام الدين -

12:03 ص | السبت 04 نوفمبر 2017

أرشيفية

يقع بعض الأبناء في حيرة الكذب، وتوقيته خصوصًا إذا مورس على الوالدين، اللذين من شأنهما مصارحتهما بصحيح حديثك.

من جانبه يقول الدكتور أحمد الشرقاوي، أستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الكذب محرم، ومجرم في كل الأديان والقوانين، ولا يجوز للإنسان أن يكذب لما يترتب عليه من فساد عريض، ولكنه في بعض الأحوال لضرورة تجلب مصلحة، وتبطل مفسدة.

ويتابع، كمثل الكذب على العدو في أوقات الحرب، أو من أجل إصلاح بين الناس، ودفع الفساد عنهم، وإزالة الشقاق والتنازع فيما بينهم، وكذلك على الزوجة بما يصلحها، ويصونها، ويحفظ لها قيمها.

وقال لـ"هُن": "يعني لو مراتي قليلة الجمال، من باب جبر الخواطر، أكدب عليها وأخبرها بجمالها، بما لا يرتب مفسدة ولا يلحق الضرر بالآخرين".

وبناء على ذلك، يجوز الكذب على الوالدين، لكسب رضاهما وعدم غضبهما على ولدهما وإدخال السرور عليهما وإسعادهما، شريطة ألا يترتب على ذلك ضرر ولا فتنة لأحد.

ويشدد على شرط "الضرورة تقدر بقدرها"، حيث أن ذلك النوع من الكذب إذ تطلب قول كلمة واحدة لاتمامه، فيقف الشخص عندها ولا يزيد بالقول والمتابعة، ويكون في ذلك صادقًا.

ويفيد أن هناك ما يسمى بـ"التعريض" أي الكلمة التي بها تورية لمعنى قريب أو بعيد، يمكن استخدامها ولا تحتمل الصدق أو الكذب، وذلك محمودًا، موضحًا أن التعريض ليس به محظور شرعي.

ويؤكد أن العبرة من ذلك ألا يترتب الالحاق بالضرر، أو الفتنة بالآخرين.

الكلمات الدالة