رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

حكم تأجيل صيام «صاحبة العذر»

كتب: نرمين عصام الدين -

05:42 م | الجمعة 27 أكتوبر 2017

صورة أرشيفية

قال الدكتور أحمد الشرقاوي، أستاذ بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، إن على الفتاة التي تحمل عذر عدم صيامها في أيام فرضتها الشريعة، أن تعجل بوفائها فور انتهاء عذرها.

وتابع: «دين الله أحق بالوفاء، ويجب عليها أن تسرع في الوفاء به»، وفقا لقول الله تعالى: «أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ».

ويوضح: «لا بد الفتاة تقضي تلك الأيام بعد زوال عذرها، مباشرة، فذلك أولى وأوفى إلى الله، فهو دين عليها ولا يحتاج إلى تأجيل».

ويتابع باستكمال الآية السابقة، بقول الله تعالى في القرآن الكريم: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ»، موضحا أن غير القادر على الصيام، عليه إطعام مسكين أو محتاج وفقا لاستطاعته، وطاقته.

ويستكمل بنهاية الآية لقوله تعالى: «وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ»، موضحا أن الصيام، الخيار الأفضل عند الله.

ويؤكد أن العبرة من ذلك، هو تيقن العبد من ذكر وأنثى، أن الأمر عبادة، تؤد إلى الله، وهذا يشير إليه الرسول (صلي الله عليه وسلم)، قائلا: «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ».

 

 

الكلمات الدالة