رفض الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، رفع علم "المثلية الجنسية"، لأول مرة في سماء القاهرة، خلال حفل "مشروع ليلى"، قائلا: "إن هذا التصرف يعد جهر بالمعصية، وزي ما بنقول في مصر إذا بليتم فاستتروا".

ووصف جريش، رافعي علم "المثلية"، بأنهم "ضحايا أهلهم اللي مربهوش"، موجها رسالة للأباء والأمهات بضرورة متابعة أبنائهم، ونصحهم، للرجوع عن تلك الخطيئة، التي تغضب الرب.

وأضاف "المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكي"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن المسيحية ترفض المثلية الجنسية، وترفض الاعتراف بزواجهم، حيث أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، تأييدها لوثيقة "الأسقفية الإنجليكانية" حول رفض زواج المثلية الجنسية، بعد أن توافق عليها 16 من رؤساء أساقفة الكنيسة في دول نصف الكرة الجنوبى بأكتوبر الماضي، والتي نصت على أن العلاقة الجنسية بين شخصين من نفس النوع يتعارض مع قصد الله، ومهين وجارح له، وتبعد مرتكبيه عن الخالق، كما تتسبب في عذاب شديد في الآخرة. 

وأشار إلى أن هناك فرق بين الإصابة بمرض "المثلية"، التي توجب على المريض العلاج للتخلص من ذلك الانحراف الجنسي، وممارستها كـ"نزوة جنسية"، والتي تُقع مرتكبيه في "خطية مميتة"، والتي تُلزمهم بـ"القصاص القوي" للتوبة، من خلال الإكثار من الصيام والصلوات وزيارة الأديرة، خاصة مع وجود نصوص كتابية واضحة، تؤكد على أن العلاقة الجنسية، تقع بين الرجل والمرأة فقط، بهدف تبادل المحبة وإنجاب الأولاد وتربيتهم، وهذا ما يتنافي مع الارتباط بين المثلين.

يذكر أن حامد سنو مؤسس فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية، أعلن في إحدى اللقاءات التلفزيونية عن مثليته الجنسية، ما دفع الكثير من الجمهور لرفع العلم لمساندته، خلال حضورهم الحفل المقام في إحدى "مولات" منطقة التجمع الخامس.