شهدت الأيام الماضية انتحار بعض الشباب نتيجة تعرضهم لبعض الضغوط النفسية والعصبية، التي لم يستطيعوا مقاومتها ووجدوا من الانتحار حلا مريحا لحل هذه المشاكل.

وتحدثت "هن" مع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، لمعرفة دور الأسرة بجانب أبنائهم عند تعرضهم للضغوط النفسية.

وذكر فرويز، في حديثه لـ"هن"، أن ما يحدث من انتحار الشباب في سن صغير يسمى بـ"تدهور في سن المراهقة"، فيتعرض الشباب لبعض الضغوط النفسية، حيث تراودهم فكرة الانتحار كحل سريع للتخلص من هذه المشاكل، ويقدمون على ذلك الفعل في لحظة محددة.

وأضاف الاستشاري النفسي أن البنات أكثر عرضة للضغوط النفسية، لكن الأولاد هم الأكثر في تنفيذ قرار الانتحار، موضحا أن الأولاد يلجأون إلى الطرق العنيفة في الانتحار.

ونصح فرويز الأهل بالآتي:

- عدم الضغط الشديد على الأبناء عند الوقوع في أي خطأ.

- وضع أكثر من بديل عند تعرضهم لمشاكل.

- التعامل مع أبنائهم بمبدأ الصداقة وليس الأبوة فقط.

- إذا اختار الأبناء الأم للحديث معها، فلا يجب أن تفصح الأم للأب عن ما عرفته.

- وعند تحول الضغط النفسي إلى الاكتئاب الشديد عند الأبناء، فيجب الذهاب إلى الطبيب النفسي لمتابعة الحالة، ومعرفة إذا كان يتم حجزه أم أنه يخضع للعلاج في المنزل.