رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مطبخ

بالصور| مغتربون ينشئون صفحة لتعليم فنون الطهى للمصريين "حول العالم"

كتب: امينة اسماعيل -

04:02 م | الأربعاء 26 يوليو 2017

شباب

إحدى مشاكل المصريين المغتربين هو الأكل المصرى، فرغم الأطباق المتنوعة والشهية، التى تشتهر بها الدول التى يسافرون إليها، فإن معدتهم تظل متشوقة للأكل المصرى: المحشى وطشّة الملوخية ودقية البامية وغيرها من الأطباق المصرية الشهيرة، هذا ما دفع مجموعة من الشباب المغتربين فى الإمارات إلى إنشاء صفحة على الفيس بوك أطلقوا عليها «شوحها متطلبهاش»، بهدف تعليم الشباب طريقة طهى الأكلات التى يحبونها من المطبخ الشرقى المصرى.

«عمر»، أحد الشباب المسئولين عن الصفحة، قال إن فريقاً مكوناً من 11 شاباً مصرياً يعملون فى إمارة أبوظبى، عادة ما يتجمعون فى نهاية كل يوم ليأكلوا معاً بدلاً من العيش منعزلين، موضحاً أنهم يعملون لساعات طويلة، وفى نهاية اليوم يذهبون لمنزل أحدهم ويطلبون «ديليفرى»،

وأوضح عمر لـ"الوطن"، أن الشباب في الإمارات يعملون لساعات طويلة ويتضورون جوعا، لذلك عادة ما يقررون شراء متطلبات طبختهم يوميا، ثم يذهبوا لمنزل أحد الشباب لطهيها، إلى أن قرروا أنه يتم تصوير هذه الأكلات نظرا لأن عدد كبير من الشباب المغتربين لا يتمكنون من الطهي، لذلك يلجأون لـ"الديليفري".

وأشار إلى أن شباب "شوحها متطلبهاش"، يعملون في مجال الإعلام والإخراج والمونتاج، مما سهل مهمة القيام بصفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تقوم بنشر مقطع فيديو لا يتجاوز 3 دقائق، يبدأ بتقديمه محمد الشامي، وهو الشاب الذي يقوم بالطهي.

وتمكن الشباب المصري، من الوصول بصفحة "شوحها متطلبهاش"، إلى أكثر من 70 ألف متابع، وذلك خلال فترة لا تتعدى الشهرين، تفاعل معها المغتربين داخل الإمارات وباقي الدول، بالإضافة إلى تفاعل الجمهور المصري، الذي بدأت تحول ضفة إلى منافسة أحلى وصفة.

وكشف عمر، عن الفريق الذي يقدم مقاطع الفيديو، فلكل شخص مسئولية، فمن له مهمة شراء طلبات الوصفة، ومن له مسئولية الأكل والمساعدين له، بالإضافة إلى التصوير والمونتاج والإخراج، كما أن هناك مسؤول "السوشيال ميديا" ومتابعة ردود الجمهور.

وأكد أن الهدف من الصفحة على "فيسبوك"، هو التوقف عن طلب الوجبات من المطعام تحت شعار "أنت أقوى من الديلفيري"، في خطوة صحية أكثر من الأكلات المطهوة بطرق من الممكن أن تكون ضارة على صحة الشباب، خاصة المغتربين الذين ليس لديهم خبارات في الطهي.

كما لفت إلى أنه إضافة إلى هدف تعليم طرق الطهي للمغتربين، هناك مهمة أخرى يقيمون بها ألا وهي تعريف المصريين على بعض المتاجر التي تبيع منتجات مصرية، سواء غذائية أو منزلية، قائلا: "كنا مرة عايزين نعمل طاجن أرز معمر، دورنا في أبوظبي لحد ما أكتشفنا مكان بيبيع طواجن فخار مصري، وصحاب المحل أكدلنا أن فيه مصريين كتير اشتروا منه بعد حلقتنا".

في سياق متصل، أكد عمر، أحد شباب "شوحها"، أن فكرة مشروعهم تكبر يوميا، وأصبح جمهورهم المستهدف لا يتوقف فقط على المغتربين داخل الإمارات، بل وصل لدول عربية مختلفة منها" جدة والرياض والبحرين والكويت والسودان وكينا والولايات المتحدة وأسترليا".

الكلمات الدالة