قالت وفاء عاروري، الصحفية الفلسطينية في وكالة أنباء "وطن"، أن ما فعلته سلطات الاحتلال من وضع بوابات إلكترونية بالمسجد الأقصى، يهدف إلى إضعاف الترابط بين المسلمين والمسجد الأقصى، خاصة أن التفتيش الذي وضعته إسرائيل سيطبق على جميع المصلين بما فيهم النساء والمسنين.

وأوضحت عاروري في تصريحات خاصة لـ"هن"، أن هذه الحواجز صعب تطبيقها، حيث يتوافد على المسجد الأقصى الآلاف يوميا لأداء الصلوات، غير المرابطات الفلسطينيات اللائي يتواجدن بالأقصى على مدار اليوم، لحمايته من اعتداء الاحتلال، وتصل أعدادهن إلى المئات.

وذكرت الصحفية الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال أخرجت جميع المرابطات من المسجد الأقصى، ويتواجدن حاليا على باب الأسباط بالمسجد الأقصى.

وأشارت عاروري أن دور المرأة الفلسطينية إبان اعتداء سلطات الاحتلال لن يقتصر على المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الفلسطينيات يشاركن في المظاهرات والمسيرات ضد الاحتلال، خاصة طالبات الجامعات، وأحيانا يصل أعدادهن أكبر من الشباب، ويعرضن أنفسهن لخطر الاحتلال وهو ما حدث اليوم، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال طفلتين يبلغن من العمر 15 و16 عاما.

وعن الوضع الحالي، قالت الصحفية إن الاشتباكات ما زالت قائمة فكلما اقترب المصلون من الحواجز ونقاط الالتماس تقوم سلطات الاحتلال بإطلاق قنابل المسيلة للدموع وطلقات الرصاص لتفريق أي مسيرة.