رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الصعيدية "مي" ترد الجميل لأستاذ عمها.. حكاية ابنه لويس جريس التي لم ينجبها

كتب: الوطن -

05:11 م | الأحد 23 يوليو 2017

صورة أرشيفية

قصة إنسانية للكاتب الصحفي الكبير لويس جريس، المحب لابنته "مي" التي لم ينجبها، ولكنه اقتنص الأبوبة من تبنيه لها وإيمانه بموهبتها، روت تفاصيلها الإعلامية رضوى رحيم، عبر حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". 

"مي منصور" فتاة صعيدية، وعمة الشاعر عبدالرحيم منصور مؤلف أنجح الأغاني في تاريخ الفن الحديث، كـ"على الربابة بغني" و"أنا بعشق البحر"، والذي آمن "جريس" بموهبته وطلب منه الإقامة في القاهرة بدلا من الصعيد للعمل في المجال الموسيقي، وبالفعل أصبح من أهم كُتاب الفنيين وعندما كبرت ابنته "مي"، حضرت إلى العاصمة لإجراء حوار مع الصحفي الكبير الذي أحبها وتبناها إنسانيا وفكريا.  

وبمرور الوقت، وجد "جريس" في الفتاة الصعيدية الابنه الحنونة، وتحكي "رحيم" قائلة: "مي وقفت جنب الأستاذ لحد ما عدى محنته الصحية ووقف على رجله، وقدرت ترجعه للدنيا ولأصحابه، غيرتله حتى ذوق لبسه، مي ببساطة هي سبب ضحكة أستاذ لويس".

دائما ما تلازم "مي" أستاذها وأبيها، وتسنده بيديها، وتكمل حديثه و"حواديته"، عندما تخونه الذاكرة، كرد للجميل الذي فعله مع عمها عند تبنيه له حتى أصبح من أهم الشعراء بمصر، لتؤكد الإعلامية "رضوى" أن "جريس" حصد ثمن إخلاصه منذ 50 عاما، بوجود فتاة تقف بجواره عند وصوله لعمر الـ90، كأنها "عكاز" الصحفي القدير.

 

الكلمات الدالة