غالبا ما ترتبط اضطرابات النوم، بالإرهاق والضغط العصبي، إلا أنه توجد بعض الأسباب الأخرى كثيرة، واستعرض موقع "دويتش فيله" أبرز أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها:

توجد بعض الأدوية التي تسبب الأرق، خاصة التي تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات، لذلك لابد قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي، ويفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.

أما من يعانون من حساسية تجاه الكافيين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة.

ويواجه البعض أثناء الاستعداد للنوم بالسيلان في الأنف قليلا مع حرقة في العيون وسعال، وهنا، يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة، أقل من 50 %، في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة.

تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان، فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم، 8 ساعات على الأقل، أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ويوجد بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم، وهنا، يجب تنظيم أوقات النوم.

مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، يجب تخفيض درجة إضاءة الشاشة على الأقل، أو ارتداء نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين، لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.

صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا، وتؤدي هذه المشاكل لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب.

يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما يجب ذلك قبل عدة ساعات، لأن الدورة الدموية والعضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.

يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، الناتجة عن إشعاع الهواتف المحمولة فينامون بشكل غير مريح، ويجب أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.

تحدث اضطرابات النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين، وأثبتت الدرسات أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق، كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.