رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"هاشتاجات النساء".. وسيلة جديدة للتنفيس عن الكبت

كتب: إسراء جودة -

09:42 ص | الخميس 06 أبريل 2017

صورة أرشيفية

سنوات طويلة شهدت كفاح نسوي من مختلف بلدان العالم، بين ثورات شعبية حملت العديد من المطالبات السياسية والنسائية -على حد سواء- لتنتقل مع مرور السنين إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي في صورة "هاشتاجات" يتفاعل معها مئات الآلاف بل الملايين من رواد مواقع التواصل.

حملت تلك الـ"هاشتاجات" قضايا عربية وعالمية، حيث أطلقت النساء بالمملكة العربية السعودية "هاشتاج" للمطالبة بإسقاط ولاية الرجل على المرأة بعنوان "سعوديات تطالبن بإسقاط الولاية"، في سبتمبر الماضي، كما طالبت أخريات بتخصيص مدرجات للنساء في ملاعب كرة القدم.

وروت صحفية أوكرانية قصة تعرضها للتحرش الجنسي في السادسة من عمرها، تحت عنوان "لست خائفة من التحدث" في يوليو الماضي، والذي أعيد إنتاجه في مصر قبل أيام للكشف عن حوادث التحرش التي تعرضن لها الفتيات في عمر صغير باسم "أول محاولة تحرش كان عمري"، والذي أوضح انتشار تلك الحوادث على نطاق واسع.

كما عبرت آلاف النساء عن الوضع المتردي الذي تعيشه المرأة المصرية، وخاصة بعد واقعة اغتصاب طفلة "البامبرز" والتحرش الجماعي بفتاة الزقازيق، باستخدام هاشتاج "نساء مصر غير آمنات"، لمناقشة مخاوفهم والمطالبة بتحقيق المزيد من الأمان للسيدات على المستويين الإنساني والقانوني.

وقال الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن لجوء السيدات لاستخدام الـ"هاشتاجات" في عرض قضاياهم هو وسيلة للـ"تنفيس" عن مقدار الكبت والإيذاء النفسي المتزايد لديهن، فقررن المدافعة عن أنفسهن والمطالبة بحلول حاسمة جهرًا.

وأضاف هاني أنه في المجتمعات الذكورية يقلص الرجل من حقوق النساء، ويعرضهم لأنواع عديدة من العنف والظلم، ما يتسبب في تكوين "عُقد" داخلية، مشيرًا إلى  في المجتمعات الغربية تتزايد معدلات التعدي على الفتيات والسيدات، ما يجعل الأزمة عالمية.